العودة إلى مستويات 2019 قد تستغرق من سنتين ونصف إلى 4 سنوات
يأتي اليوم العالمي للسياحة هذا العام والذي يصادف في السابع والعشرين من ايلول من كل عام في وقت حرج، حيث تتطلع البلدان في جميع أنحاء العالم إلى السياحة لدفع الانتعاش في ظل وباء كورونا العالمي. وكان لقطاع السياحة نصيب كبير من الخسائر المترتبة على توقف حركة الطيران وتعطل الفنادق، كما أن السياحة مصدر رزق لملايين الأشخاص، وتمثل ما نسبته 20% من الدخول القومي لبعض الدول.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة تأتي السياحة في المرتبة الثالثة كأكبر قطاع تصدير في الاقتصاد العالمية. وانتجت السياحة 7% من التجارة العالمية في عام 2019، وساهمت بتوظيف شخص واحد من كل 10 أشخاص على مستوى العالم.
وبحسب تقرير لمنظمة السياحة العالمية، انخفض عدد السياح الدوليين خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 65% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2019، فيما وصل الانخفاض إلى 93% بحلول حزيران.
ويمكن ترجمة الانخفاض الكبير في الطلب على السفر الدولي خلال النصف الأول من عام 2020 فقط بخسارة 440 مليون وافد دولي و460 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية، وهو ما يتجاوز الخسارة التي سجلت في عام 2009 بخمسة أضعاف في ظل الأزمة المالية العالمية.
فيما سجل الطلب على السياحة الداخلية ارتفاعا في العديد من الأسواق الكبيرة كالصين التي سجلت ارتفاعا بالطلب وصل إلى 90% من معدلاتها في يوليو 2019.
السنوات المقبلة
طرحت منظمة السياحة العالمية 3 سيناريوهات تشير إلى توقعات بتسجيل انخفاض يقدر بـ 58 إلى 78% بمعدلات السياحة الدولية في عام 2020، والاتجاهات الحالية تسجل انخفاضا بنسبة 70%.
وتتوقع المنظمة تسجيل انتعاش يبدأ من 2021 ويمتد لـ2024 وهو افتراض مبني على انعكاس في تطور الوباء وتحسن ثقة المسافرين ورفع قيود السفر المتوقع بحلول منتصف العام.
وقد تستغرق العودة إلى مستويات 2019 من سنتين ونصف إلى 4 سنوات
وبحسب المناطق تعد آسيا والمحيط الهادي أكثر المناطق تأثرا بتبعات كوفيد-19 على السياحة، حيث شهدت انخفاضا بنسبة 72% في عدد الوافدين خلال النصف الأول من العالم الجاري، وجاءت أوروبا في المرتبة الثانية بانخفاض بلغ 66%، تليها الأميركيتين بانخفاض بلغ 55% وأفريقيا والشرق الأوسط 57%.
ازمة الفنادق
كما تأثر قطاع الفنادق بانخفاض الطلب على السياحة بشكل مزدوج في 3 مقاييس وهي الإيرادات لكل غرفة متاحة ومتوسط السعر اليومي والإشغال مع الأداء المنخفض بكل مناطق العالم بحسب البيانات المسجلة إلى يوليو 2020.
وبلغ معدل الإشغال في يوليو أدنى مستوياته مسجلاً 17% في أفريقيا و19% في أميركا الوسطى والجنوبية و27% في أوروبا و35% في الشرق الأوسط و46% في آسيا والمحيط الهادئ و47% في المحيط الهادي.
حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان ما يصل إلى 50% من...
بحضور شخصيات عديدة وأكاديميين وكبار المسؤولين في المجتمع العربي أقيم يوم أمس الثلاثاء في مركز الحداثة...
أحدث تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "DeepSeek" ضجة واسعة في الأوساط التكنولوجية، بعدما تصدّر قائمة التطبيقات...
حوّلت دمى “لبوبو” الصغيرة والفروية، ذات العيون الكبيرة والأسنان الحادة، إلى ظاهرة عالمية اجتاحت وسائل...
📢 تعقيب ملحمة زياد شتيوي على بيان وزارة الصحة: نحن في ملحمة زياد شتيوي نؤكد لجمهورنا الكريم أننا نولي أقصى درجات الاهتمام بصحة وسلامة المستهلك، ولا نتهاون في...
مدرسة أم طوبا تحصد المركزين الأول والثاني في مسابقة "شعراء القدس"الحمد لله حمداً...
دعونا لا نكون جزءً من هذه الاحصائياتبطيرم ترصد معطيات صارخة لإصابات الأطفال تعدت...
تُوّج ابن مدينة عكا في منطقة الجليل، شمالي البلاد، باسل عيسى طنطوري، بطلا في...
حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان ما يصل إلى 50% من...
بحضور شخصيات عديدة وأكاديميين وكبار المسؤولين في المجتمع العربي أقيم يوم أمس...
أحدث تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "DeepSeek" ضجة واسعة في الأوساط التكنولوجية،...
حوّلت دمى “لبوبو” الصغيرة والفروية، ذات العيون الكبيرة والأسنان الحادة،...