مناظرة تارمب وبايدن الأولى: فوضى عارمة – أسوأ مناظرة رئاسية!

فوضى عارمة، هذا ما كانت عليه المناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيس ترامب وجو بايدن في كليفلاند ليلة امس الثلاثاء، في الرابعة صباحًا بتوقيتنا المحلي، عبارة عن مباراة صراخ، تخللتها مقاطعات تميزت بالتشهير. ويبدو ان هدف ترامب كان منالبداية ان يجعل المناقشة فوضوية بقدر الإمكان ويزيد من الاضطرابات مع خصمه، وقد نجح بذلك. كما يبدو لابعاد النقاش حول مسائله الضريبية المفضوحة.

وقال براين ويليامز مذيع MSNBC بينما عادت شبكته إلى الاستوديو بعد المناظرة: "يا له من حدث مظلم شهدناه للتو". وقال مذيع سي إن إن - CNN جيك تابر ردا على ما حدث اثناء المناظرة، "كانت فوضى عارمة، داخل حريق في القمامة، داخل حطام قطار". "كان هذا أسوأ نقاش رأيته في حياتي. لم يكن حتى نقاشًا. من العار ان تكون المناظرة على هذا النحو".

"وهذا يرجع في المقام الأول إلى الرئيس ترامب، الذي قضى كل الوقت في مقاطعة القواعد التي وافق عليها ولم يلتزم بها. وهاجم ترامب نجل نائب الرئيس السابق بايدن بشكل خبيث. وعندما طُلب منه إدانة العنصريين البيض، تطرق الى اسم الفاشية الجديدة اليمينية، متهربًا من مهاجمة المجموعات العنصرية البيضاء التي تتعالى اصواتها الداعمة له.

وقال بعض المحللين، شيء واحد مؤكد، الشعب الأمريكي خسر الليلة، خسارة مروعة".

وقالت مراسلة شبكة سي إن إن دانا باش رداً على زميلها: "سأقول الأمر كما هو". "كان هذا عرضًا من الهراء. يمكننا أن نقول ذلك، نعتذر لهذه الفظاظة بعض الشيء".

قال مذيع فوكس نيوز بريت باير لزميلته مارثا ماكولوم:  نتساءل عما إذا كانت أمريكا فقدت جوهر القضايا ربما،  وما إذا كانت قد وصلت إليها بالفعل بشأن بعض ذلك ذهابًا وإيابًا.

وأجابت ماكولوم: "لقد كانت (هذه المناظرة) صاخبة ذهابًا وإيابًا، ولم يتم حظر أي تعليق. كلاهما كانا يتدخلان ويقاطعان بشدة، وأعتقد أنه من الواضح أنه كان هناك الكثير من الحديث حول بعضهما البعض".

قال باير "أشعر وكأننا مررنا بشيء ما سيء".