بن سلمان ونتنياهو لم يتوصلا الى اتفاق بشان التطبيع ولا ايران

ناقش رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التطبيع بين البلدين وقضايا امنية متعلقة ببرنامج ايران النووي أمس الأحد، لكن كما يبدو لم يتوصلا إلى اتفاق، بحسب ما قاله مسؤول سعودي كبير حول الاجتماع، لصحيفة وول ستريت جورنال. ولم تؤكد إسرائيل والسعودية التفاصيل. كما حاول نتنياهو التهرب عن الإفصاح بتفاصيل هذا اللقاء في جلسة كتلة الليكود البرلمانية في الكنيست اليوم الاثنين، وأجاب:"لم أعلق قط على هذه القضايا ولن أبدأ الآن. أستطيع أن أقول إنني أعمل على توسيع دائرة السلام وآمل أن تنمو ".

وقبل ساعات من سفره إلى المملكة العربية السعودية امس الأحد، قال نتنياهو امام الحكومة: "بفضل موقفنا الحازم ضد التسلح النووي لإيران ، ومعارضتنا للاتفاقية النووية مع إيران ، غيرت العديد من الدول العربية بشكل جذري نهجها تجاه إسرائيل".

وقال المصدر السعودي، إن الاجتماع استمر قرابة ساعتين، لاحظت المواقع التي تتعقب حركة الطائرات أن طائرة ركاب خاصة "غولف ستريم 4"، التي استخدمها نتنياهو عدة مرات في رحلات إلى موسكو، أقلعت من مطار بن غوريون أمس الساعة 7:30 مساءً وهبطت في مدينة نيوم في السعودية.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت في أيلول، أن النظام الملكي السعودي منقسم حول إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل. وان ولي العهد محمد بن سلمان يؤيد اتفاق التطبيع مع إسرائيل، ويهتم بالتعاون التجاري معها وإقامة تحالف مشترك ضد إيران. لكن والده الملك سلمان يؤيد المقاطعة العربية لإسرائيل ومطالبة الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة.

فهل وضع بن سلمان امام نتنياهو شروطًا سعودية بإقامة الدولة الفلسطينية، من اجل التوصل الى اتفاق سلام شامل في المنطقة؟.