مجلس التعاون الخليجي يعيد رأب الصدع مع قطر باشراف امريكي

اختتمت في مدينة العُلا السعودية أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة 41 لدول مجلس التعاون الخليجي، بتوقيع القادة ورؤساء الوفود البيان الختامي للقمة وبيان العُلا، بعد كلمتين مقتضبتين لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. وكان لافتاً حضور جاريد كوشنر كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وشدد ولي العهد السعودي، الذي افتتح الجلسة بكلمة سريعة، أنه ينبغي تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى ما وصفه بخطر البرنامج النووي الإيراني الذي قال إنه يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وكان الوفد القطري برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد وصل صباح يوم الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ فرض رباعي الحصار حظراً جوياً على الدوحة منتصف 2017. واستقبل ولي العهد السعودي الشيخ تميم لدى وصوله مدينة العُلا بحرارة. وكانت أجواء جديدة تشاهد لأول مرة، بعد انقشاع غيوم الخلافات.

وتضمن البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 في مدينة العُلا والتي شهدت توقيع اتفاق المصالحة الخليجية، تفعيل دور المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الذي تم تأسيسه في هذه القمة، وتمكينه بشكل سريع من تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة جائحة "كورونا" وغيرها من الأوبئة.