المفاوضات مستمرة لتشكيل الحكومة فهل تنضم اليها القائمة المشتركة والموحدة؟

المفاوضات مستمرة لتشكيل الحكومة فهل تنضم اليها القائمة المشتركة والموحدة؟

هل منحت الموحدة والمشتركة تطمينات للبيد بدعم الحكومة او عدم افشال تشكيلها بالامتناع عن التصويت؟

تستمر المفاوضات لتشكيل حكومة لبيد، حيث ستلتقي الأطراف المتفاوضة اليوم الجمعة لاستكمال جولة أخرى من المفاوضات، في اعقاب لقاء رئيس حزب يش عتيد يائير لبيدورئيس حزب يمينا نفتالي بينيت مساء امس الخميس. وكانت المفاوضات بالأمس قد جرت بين وفدي يش عتيد وحزب تكفا حداشا الذي يرأسه جدعون ساعر، الذي اكد انه لن يشارك في اي حكومة يرأسها نتنياهو، وانه يجب تشكيل حكومة بدون نتنياهو.

ولم يتم الإعلان عن اجراء جولة مفاوضات مع القائمة الموحدة او القائمة المشتركة، على الرغم من اطلاق تطمينات بوجود تفاهمات مع القائمتين، بعدم عرقلة إقامة حكومة التغيير، حتى لو كانت برئاسة بينيت في الفترة الأولى من تأسيسها.

وفي حال انضمام يمينا (7) (1-) وتكفا حداشا (6) [12] الى كتلة التغيير التي تضم يش عتيد (17) وميرتس (6) وحزب العمل (7) وكحول لفان (8) ويسرائيل بيتينو (7)، [45]، يصل عدد المقاعد لكتل ائتلاف التغيير الى 57، وفي حال امتناع القائمة المشتركة والقائمة الموحدة عن التصويت ضد الحكومة فسيتم المصادقة عليها بالأغلبية في الكنيست.

ومن المتوقع ان تستمر المفاوضات حتى مطلع الأسبوع القادم، ويبدو ان القرار الحاسم بتشكيلها يتعلق بموقف حزب يمينا، الذي يتخبط رئيسه بينيت في اتخاذ قرار صارم، بسبب الهجمات التي يتعرض لها شخصيًا وأعضاء حزبه في الكنيست، من أحزاب اليمين المتطرف، وتحميلهم أعباء خيانة اليمين وعدم تشكيل حكومة يمينية. لكن معارضة جدعون ساعر وافيغدور ليبرمان هي التي تمنع تشكيل حكومة يمينية، ومعارضة حزب المستوطنين المتطرف برئاسة سموطريتش وبن غفير الاعتماد على دعم القائمة الموحدة، الامر الذي افشل أي إمكانية لتشكيل حكومة برئاسة نتنياهو.