شيخ العراقيب صياح الطوري لوازكام عن تقييمه للقيادة العربية بشأن النقب : لنا الله

" العراقيب والقرى غير المعترف بها في النقب لها الله ليس الا، فلا أؤمن بهذه التفاهمات ولا هذه التعديلات فهي حبر على ورق ليس اكثر، وهذه الحكومة لا تسعى الا لتهجير البدو من النقب وجمعهم باصغر بقعة ارض في البلاد وهذا ما لن نرضى به ابدا، واذا خسرنا معركتنا في المحاكم الإسرائيلية فلن يكون امامنا الا التوجه الى القضاء الدولي والمحكمة الدولية لحقوق الانسان. "

هذا ما قاله شيخ العراقيب صياح الطوري في حديث خاص اليوم الاثنين لتطبيق وموقع وازكام حول " التفاهمات " مع الحكومة الاسرائيلية بخصوص القرى غير المعترف بها في النقب، وأفيد ان التعديلات الجديدة تسمح بتوسيع المباني القائمة لغاية سبعين مترا مربعا، واقامة اخرى بنفس المساحة بالتنسيق مع الجهات المختصة، ومنع هدم اضافات قائمة.

وردا على سؤال مراسلنا حول تقييم الشيخ الطوري لاداء وتفاعل القيادة العربية وأعضاء الكنيست العرب بقضية العراقيب والنقب والقرى غير المعترف بها قال الشيخ الطوري : " افضل ان لا اجيب على هذه السؤال فاجابتي لن ترضي أحدا ولنا الله. "

كتب – خطاب نصار ... وأضاف الشيخ الطوري: " العراقيب على ما هي عليه والوضع القائم لا زال قائما وهذه الحكومة العنصرية  تسعى لتجريد النقب من حقوقها بخصوص ملكية الاراضي أولا وجمع اكبر عدد من البدو في اصغر قطعة ارض  وكل هذا على حساب تهجيرهم، خطوة بخطوة، حتى التنازل عن ملكيتهم بالأرض " وتابع الشيخ الطوري: " سياسة هذه الحكومة مربوطه مع شخصيات من القيادات العربية والسياسية، ولا تقبل باي اعتراف او اتفاقية بخصوص النقب او من يسكن النقب، سياسة مكفوفة ومكشوفة لا مصداقية لها لدي ولدى سكان النقب. "

وقال الطوري: " القضية على طاولة المحاكم منذ 22 عاما ولن نتخلى عن ملكيتنا رغم اانا لسنا متفاؤلين من "مصداقية" القضاء الإسرائيلي وفي حال خسرنا المعركة في المحاكم الإسرائيلية فلن يكون اماممنا الا التوجه للقضاء الدولي. "

وبدورها حملت المعارضة على عناصر اليمين في الائتلاف الحكومي بشدة، وقال حزب الصهيونية المتدينة ان بينت ونواب حزبه باشروا ببيع دولة اسرائيل الى الحركة الاسلامية من أجل بقائهم السياسي وان ذلك لن يُغتفر.

وينتقد اهالي النقب استمرار المشاريع الحكومية الضخمة باختراق الاراضي العربية في النقب، وتتواصل القرارات الحكومية نحو اقامة عشر مستوطنات جديدة في النقب، بعضها بمحاذاة وعلى اراضي القرى العربية غير المعترف بها.