الشرطة تقلص من خدماتها وتوقف اراسل دوريات لحوادث سرقة مركبات ومحاصيل زراعية

يبدو أن أزمة القوى العاملة في الشرطة تلقي بظلالها من جديد ، والآن يبدو أن رجال الشرطة لن يتم إرسالهم بعد الآن إلى حوادث سرقة السيارات أو سرقة محاصيل زراعية أو سرقة أي بنية تحتية أخرى.

وفي رسالة التوجيه التي وزعتها شعبة الشرطة  منذ حوالي شهر ونشرتها وسائل تواصل اجتماعي ومواقع صحافية عبرية  ، يتضح من خلالها أن المواطنين الذين سُرقت ممتلكاتهم سيتعين عليهم الحضور إلى مركز الشرطة بأنفسهم ، أو تقديم شكوى عبر الإنترنت من خلال موقع الانترنت وان رجال الشرطة لن يصلوا الى مكان الحادث.

وأوضحت الوثيقة التي حملت عنوان "الحد من التعامل مع حوادث السرقة" ، أن القرار جاء بسبب العبء الواقع على سيارات الدوريات ، وفي ظل ارتفاع معدل السرقة إلى خمسين ألف سرقة في العام الواحد . ومع ذلك ، لا تزال الوثيقة تحدد الحالات الاستثنائية التي سيتم فيها إرسال سيارة شرطة - في الحالات التي يتم فيها سرقة سلاح أو القبض على مشتبه به في مكان الحادث ، أو في الحالات التي يكون فيها مقدم الشكوى مسنًا أو قاصرًا أو معاقًا.