الكنيست تصادق على اقتراح قانون الطيبي لتشديد العقوبات بحق المعتدين على الطواقم الطبية بالقراءة التمهيدية

الكنيست تصادق على اقتراح قانون الطيبي لتشديد العقوبات بحق المعتدين على الطواقم الطبية بالقراءة التمهيدية 

الطيبي: الطواقم الطبية تستحق كل التقدير والاعتداء عليها عمل مروع ومرفوض.

صادقت الهيئة العامة للكنيست اليوم على ضمّ اقتراح قانون الدكتور أحمد الطيبي لقانون النائب عن الليكود أوفير كاتس حول تشديد العقوبات بحق المعتدين على الطواقم الطبية، وتمريره بالقراءة التمهيدية بنتيجة 26 مع ودون معارضين، القانون يهدف إلى تشديد العقوبة على الاعتداء على الطواقم الطبية وأفرادها حتى 6 سنوات بالسجن الفعلي ولا يقل عن 6 أشهر لمن يعتدي على أحد افراد الطواقم الطبيّة، ويأتي هذا القانون في أعقاب الاعتداءات المتكررة على الطواقم الطبية. 

وقال الطيبي في الهيئة العامة: "الاعتداء على الطواقم الطبية وافرادها هو عمل مروّع ومرفوض، قبل شهرين وفي أعقاب اضراب الطواقم الطبية جراء الاعتداءات المتكررة عليهم، قمت بتقديم اقتراح مستعجل حول قضية الاعتداءات، مخجل ان يتم الاعتداء على الانسان الذي جاء ليساعد ويقدم العلاج لينقذ حياة المعتدي أو حياة أحد افراد عائلته. لا يمكن حتى مجرد التفكير بأن يقوم مقدمي العلاج، الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات بعملهم تحت خوف التهديد والاعتداء، هذا مروع ومنافٍ لكل القيم الانسانية." 

وأضاف الطيبي: "بموجب المعطيات ومنذ شهر تموز 2017 وبموجب تقرير منظمة الأطباء المتدربين، هناك تسجيل اعتداء على أفراد الطواقم الطبية بمعدل مرة لكل 3 أيام، ومعطى آخر يظهر أنه فقط 2% من أفراد الكواقم الطبية أبدوا أنهم يشعرون بأمان تام خلال اداء عملهم. وهذا يشمل العيادات الطبية وصناديق المرضى وليس فقط في المستشفيات، فحسب معطيات صندوق المرضى "كلاليت"، طرأ ارتفاع 17% بنسبة الاعتداءات على الطواقم الطبية بين عام 2020 حتى عام 2021." 

وأنهى الطيبي: "في عام 2017 في صندوق المرضى التابع لكلاليت في حولون، أحرقت الممرضة طوفا قرارو (56 عامًا) حتى الموت، ورأيي في هذه القضية كان وما زال بأنه يجب تشديد العقوبات بحق المعتدين على الطواقم الطبية."