الحركة الاسلامية في الداخل تنعى الشيخ والداعية محمد أحمد الراشد

نعي واحتساب

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، إلى أمتنا العربية والإسلامية، وتحتسب عند الله رحيل

الشيخ والداعية الكبير

الأستاذ محمد أحمد الراشد

(عبدالمنعم صالح العلي العزي)

والذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 27 آب 2024م الموافق 21 صفر 1446هـ، عن عمر يناهر الـ 86 عامًا.

وهو أحد أبرز قيادات العمل الإسلامي في العراق، وأحد أبرز كتّاب الحركة الإسلامية العالمية، والذي جمع في مؤلفاته بين التنظيم الحركي والدعوي والتربية الروحية. وترجمت كتبه للكثير من اللغات الأجنبية. ومن أبرز مؤلفاته ثلاثية "المنطلق"، و"العوائق"، و"الرقائق" التي شكّلت منهاجًا تربويًّا ودعويًّا لأجيال الصحوة الإسلامية، إضافة للعديد من الكتب في التربية والعلوم الشرعية، من أبرزها "تهذيب مدارج السالكين"، و "تهذيب العقيدة الطحاوية"، و "أصول الإفتاء والاجتهاد التطبيقي"، و "صراطنا المستقيم"، وغيرها.

نسأل الله تعالى أن يتغمد شيخنا وأستاذنا محمد أحمد الراشد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وجميع محبيه الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه عنّا وعن أمتنا خير الجزاء.

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

الشيخ صفوت فريج

رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني