قبل يوم من االانتخابات الامريكية المرشحان يركزان على اصوات الاولايات المتارجحة

يبذل المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس جهودًا مكثفة في الأيام الأخيرة قبيل الانتخابات، مع تركيز واضح على الولايات المتأرجحة. هذه الولايات عادة ما تحدد من سيفوز بمنصب الرئيس بسبب تأثيرها في جمع الأصوات.

في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، اعترض ترامب على استطلاع للرأي يُظهر تقدم هاريس عليه في ولاية أيوا، واصفًا الاستطلاع بأنه غير دقيق. من جانبها أكدت هاريس على الحاجة لتعزيز العدالة والديمقراطية من خلال الانتخابات، محذرة من محاولات تقسيم المجتمع الأميركي.

وفي ظل التنافس المحتدم، يسعى المرشحون لكسب أصوات الأقليات المسلمة والعربية. ومع ذلك، قد يميل جزء من هذه الفئة لدعم مرشحة الحزب الأخضر جيل ستاين، بسبب مواقفها المتوازنة في القضايا السياسية والاقتصادية.

ويرى المحلل السياسي عماد الدين أديب أن استطلاعات الرأي الحالية لا تعطي مؤشرات دقيقة عن توجيه الناخبين. يشير إلى أن هذه الاستطلاعات تتأثر بالجهات الممولة لها، مؤكدًا على ضرورة استخدام بروتوكولات علمية محايدة للحصول على نتائج أكثر موضوعية. وأضاف أنه من المهم أن يعكس الناخب صوته بما يراه مفيدًا له وللقضايا التي تهمه.

كما أن وجود مرشح ثالث يعكس التنوع الديمقراطي في الانتخابات الأميركية. يبذل المرشحون جهودًا لجذب الأصوات العربية والإسلامية للوصول إلى البيت الأبيض.

يمثل الحزب الديمقراطي الكتلة اليهودية التي تشكل نسبة صغيرة ولكنها فاعلة في صنع القرار الانتخابي والتمويل. تأثير الأيباك على السياسات الانتخابية يُظهر النفوذ الكبير الذي تحمله الجماعات المؤثرة في تغيير المسارات الانتخابية. لكل من ترامب وهاريس اهتمامات مشتركة فيما يتعلق بإسرائيل، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في استراتيجياتهم الانتخابية.