دعم علني غير مسبوق من قِبَل أعضاء وقيادات في حزب الليكود لصفقة تبادل تحرير المخطوفين

كشفت القناة 12 الإسرائيلية يوم الجمعة عن دعم علني غير مسبوق من قِبَل أعضاء وقيادات في حزب الليكود، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف الدفع نحو التوصل إلى اتفاق بشأن قضية الرهائن المحتجزين في غزة.

وأفادت القناة بأن بيني بيتون، رئيس بلدية ديمونا، يقود حملة لدعم نتنياهو تشمل جمع توقيعات من شخصيات بارزة داخل الحزب، في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الرهائن. وذكرت تقارير أن هذا الدعم يأتي على خلفية الضغوط الكبيرة التي يواجهها نتنياهو من شركائه في الائتلاف الحاكم، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين يعارضون أي مفاوضات مع حركة حماس لإنهاء الحرب. 

ورغم هذه المبادرة، ما زال هناك انقسام داخل الحزب، حيث يرفض تيار واسع منه إنهاء الحرب، مما يعكس حالة التوتر الداخلي بشأن الخطوات المستقبلية المتعلقة بغزة. ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، يُعتقد أن هناك حوالي 100 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، مع الإشارة إلى أن نصف هذا العدد فقط يُرجّح أنهم أحياء.

من جهته، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق من يوم الجمعة، إلى وجود مؤشرات وصفها بـ"المشجعة" على إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. 

وفي تصريحاته عقب اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، قال بلينكن إنه خلال الأسبوعين الماضيين ظهرت بوادر أمل لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزير فيدان تناولت ضرورة موافقة حماس على اتفاق قد يساهم أخيرًا في إنهاء الصراع