نقف معًا: أدخلنا 150 شاحنة مساعدات الى غزة في الأسابيع الأخيرة .. "مستمرون بجهودنا ضد سياسات الحكومة ولادخال المزيد من المساعدات"

نجح حراك "نقف معًا"، في الاسابيع الأخيرة، وضمن الحملة الشعبية ضد التجويع في غزة، بإدخال 150 شاحنة محملة بالمساعدات التي جمعت من البلدات العربية.

هذه المساعدات جمعت في البلدات العربية في شهر آب بعدما اطلق الحراك الحملة التي يمكن وصفها بإحدى أضخم الحملات في المجتمع العربي، حيث كان الاقبال عليها هائلًا في كل المناطق، ولكن الحكومة في بداية شهر أيلول قررت تشديد الحصار على غزة وتقييد ادخال المساعدات عبر المنظمات الدولية الفاعلة في غزة، مما أخر ادخال المساعدات التي بقيت في المخازن بعدما تم تنسيقها وترتيبها من قبل المتطوعين والناشطين في الحراك، وبعد محاولات حثيثة تم ادخال قسم من المساعدات وقتها، ثم تقرر نقل قسم آخر من المساعدات الى مناطق في الضفة تعاني من احتياجات لبعض الأمور، وخصوصًا المساعدات التي يمكن أم تتلف اذا بقيت طويلًا في المخازن، وفي الاسابيع الأخيرة نجح الحراك في ادخال باقي المساعدات، عشرات الشاحنات دخلت يوميًا، محملة بالمواد الغذائية والمواد الصحية وحاجيات للأطفال، وهذا الأسبوع دخلت الشاحنة رقم 150.

 وفي الاسبوع الماضي أكد حراك نقف معًا استمرار الجهود بعد اطلاق حملة أخرى لجمع خيام وملابس دافئة وأغطية لمساعدة الناس في غزة لتجاوز فترة الشتاء خصوصًا وأن عودتهم إلى بيوتهم قد تستغرق بعض الوقت وقد تم ادخال أول شاحنة بالفعل قبل يومين .

قيادة الحراك عبرت عن شكرها وتقديرها لكل الناشطين والمتطوعين والمتبرعين، وأطلقت سلسلة أمسيات لتكريم الناشطين في قسم من البلدات التي تم جمع المساعدات فيها، وقد أقامت حتى الآن أمسيات في كفر قاسم ومجد الكروم والطيرة، وأكدت قيادة "نقف معًا" أن النجاح الملفت لهذه الحملة كان رسالة من المجتمع العربي تتجاوز قيمة المساعدات حتى، رسالة واضحة بضرورة انهاء الحرب ووقف معاناة الناس. كما وأكدت أن الحراك وفي وجه سياسات الحصار والتجويع، مستمر بجمع وايصال المساعدات الى غزة والاحتجاج ضد الحكومة المتطرفة التي تحاول اطراف فيه نقض اتفاقية وقف اطلاق النار وتجديد الحرب على غزة مع نهاية المرحلة الأولى من الصفقة.