بن غفير: عودة السكان إلى شمال القطاع انتصار لحماس

أكد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، يوم الاثنين، أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة تمثل "جزءًا مهينًا آخر من الصفقة المتهورة" التي أبرمت لوقف إطلاق النار.

وأشار بن غفير في تغريدة على منصة إكس إلى أن افتتاح طريق نتساريم صباحًا وعودة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع تعكس مشاهد انتصار حماس، معتبرًا ذلك جزءًا مخزيًا من الاتفاق. وأضاف أن هذه الأحداث ليست عنوان النصر الكامل، بل تعبر عن استسلام تام. 

وشدد على أن جنود الجيش الإسرائيلي لم يخوضوا المعارك ويضحوا بأرواحهم في قطاع غزة من أجل تحقيق مثل هذه النتائج. وطالب بضرورة استئناف العمليات العسكرية في غزة قائلاً إن العودة إلى الحرب والتدمير أمر لا بد منه.

في غضون ذلك، بدأ الآلاف من النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق نتساريم، حيث انتشرت فرق الإسعاف على شارع الرشيد لتقديم الدعم للنازحين العائدين. ووفقًا للجيش الإسرائيلي ووزارة الداخلية في غزة التابعة لحركة حماس، فقد تم فتح شارع الرشيد لعبور المشاة منذ الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.

وفي تطور لاحق، تم السماح بعبور السيارات عبر شارع صلاح الدين ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، ما سهل حركة العائدين.

جدير بالذكر أن حزب "عوتسماه يهوديت"، برئاسة بن غفير، أعلن عن استقالة زعيمه ووزيرين آخرين من الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو احتجاجًا على قرار وقف إطلاق النار في القطاع.