خلف المشهد المتدحرج عميقا في المنطقة تقفز إلى الواجهة مشاريع ومخططات تهدف إلى إعادة رسم خريطة العالم العربي وتفتيتها سياسيًا، واجتماعيًا، وجغرافيًا بما يتجاوز خطر سيئة الذكر اتفاقية (سايكس-بيكو) التي مضى عليها أكثر من قرن لتبقى المنطقة حبيسة مصالح القوى الإقليمية والدولية التي لطالما استغلت ضعفنا لتحقيق أجنداتها على حساب الشعوب ومستقبلها.
وتشير الأحداث الأخيرة إلى وجود محاولات لتقسيم العالم العربي إلى مناطق نفوذ متناحرة، حيث تعتبر سوريا نقطة محورية لهذه المخططات، إذ يؤدي تقسيم سوريا إلى تحقيق مصالح استراتيجية للكيان الغاصب، مع تداعيات كارثية على استقرار المنطقة من خلال خلق فراغات في السلطة وزيادة حدة الصراعات.
دول عدة تشترك في تشكيل هذه المعادلة المعقدة، بينما تواجه إيران ضغوطًا دولية لإضعاف نفوذها الإقليمي، والنتيجة المتوقعة هي تقويض استقرار المنطقة برمتها وتحويل الدول العربية إلى كيانات مفككة ضعيفة دون أمل بعمل عربي مشترك.
وفي قلب هذه التحديات المتشابكة تأتي قضيتنا المركزية الفلسطينية فبينما كانت تاريخيًا رمزًا للوحدة العربية، فإنها أصبحت اليوم تعاني من تراجع مستمر في مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى عوامل أخرى كضعف الالتزام العربي، إلى جانب التغيرات في التحالفات الإقليمية وتراجع الدور الإقليمي لإيران التي كانت داعمًا رئيسيًا لمحور المقاومة ووحدة الساحات.
وفي ظل هذه الظروف، لا يمكن للعالم العربي الوقوف مكتوف الأيدي، بل يجب على الدول العربية رفض الانقسام والسلبية والعمل بشكل جماعي لمواجهة هذه التحديات والوقوف بحزم أمام أية محاولات لتقسيم سوريا أو العراق، والتأكيد على سيادة الدول ووحدتها، كما يتوجب عليها إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بإحياء الالتزام العربي من خلال دعم دبلوماسي ومالي قوي، مع الضغط لاستعادة مكانتها المحورية في الأجندة الدولية.
كما يجب تعزيز التعاون العربي والتنسيق بين الدول العربية كضرورة استراتيجية لمواجهة التدخلات الخارجية عبر توظيف الدبلوماسية والقوة الناعمة وهي كثيرة فضلا عن تأكيد الهوية العربية كحجر الزاوية لاستعادة التضامن وتوحيد الرؤية لمستقبل مشترك.

وأقول إن العالم العربي يقف اليوم على أعتاب لحظة تاريخية فالتحديات جسيمة والأخطاء من أمامنا وخلفنا وما من راد لها إلا الإرادة الجماعية بعكس مسار التفكك ولا يتطلب ذلك إلا وضوحًا في الهدف، وعزيمة في التنفيذ، والتزامًا بمبادئ الوحدة والسيادة.
أعلنت أمازون عن تسريح 14 ألف موظف، في واحدة من أكبر موجات التسريح في تاريخها. ووفقًا لإعلان الشركة، تهدف هذه الخطوة إلى "جعل أمازون أكثر مرونة وكفاءة"، بينما يُمكّن...
تراجع سعر الذهب إلى ما دون 4 آلاف دولار للأونصة، مواصلاً خسائره بعد أسوأ موجة هبوط يشهدها خلال أكثر من عقد، مع...
أعلن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن الولايات المتحدة والصين توصّلتا إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة نقل...
أعلن اتحاد الإنترنت الإسرائيلي أن تطبيق واتساب يحتل المرتبة الأولى كأكثر التطبيقات الرقمية استخدامًا في...
توج الطفل حمزه مالك مصاروه (10 سنوات) بلقب بطولة العالم للكيك بوكس للمرة الثانية على التوالي، في إنجاز تاريخي يعكس إصراره وموهبته الاستثنائية.مثابرته سر النجاح،...
افتُتحت عيادة مُبتكرة مُتخصصة في أمراض النساء للفتيات والمراهقات في مركز زيف...
يحذّر خبراء اقتصاديون من أنّ مؤسّس التأمين الوطني الإسرائيلي يواجه خطر الانهيار...
يتوقع الراصد الجوي أن يسود، اليوم الإثنين، طقس شبه صيفي خلال ساعات النهار، مع...
أعلنت أمازون عن تسريح 14 ألف موظف، في واحدة من أكبر موجات التسريح في تاريخها. ووفقًا لإعلان الشركة، تهدف هذه الخطوة إلى "جعل أمازون أكثر مرونة وكفاءة"، بينما يُمكّن...
تراجع سعر الذهب إلى ما دون 4 آلاف دولار للأونصة، مواصلاً خسائره بعد أسوأ موجة هبوط...
أعلن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن الولايات المتحدة والصين توصّلتا إلى...
أعلن اتحاد الإنترنت الإسرائيلي أن تطبيق واتساب يحتل المرتبة الأولى كأكثر...