بعد تحررها في صفقة التبادل، ليئات أتسيلي تنضم إلى حملة "نعم، سلام" في حراك نقف معًا

أعلنت ليئات أتسيلي، التي كانت ضمن المخطوفين في غزة وتحررت بصفقة التبادل، الانضمام إلى حملة السلام الإسرائيلي الفلسطيني ضمن حراك نقف معًا.

ليئات، التي تحررت بعد أسابيع طويلة من الأسر، أعلنت وبخطوة غير تقليدية، الانضمام إلى هذه الحملة تحت شعار "إعادة السلام إلى جدول الأعما"ل.

الحملة القُطرية التي بادر إليها حراك نقف معًا، تنطلق من الفهم بأن الحرب المستمرة تحصد ثمنًا باهظًا من كلا الشعبين وأن الحل الوحيد لمستقبل آمن ومستقر هو حل سياسي حقيقي. هو السلام.

"نعم، السلام" هي حملة الأولى من نوعها في الوقت الحالي، التي تهدف إلى تغيير الخطاب العام في إسرائيل. في الأشهر الأخيرة، تم إنتاج ونشر سلسلة وثائقية في إطار الحملة، بمشاركة إسرائيليين وفلسطينيين دفعوا ثمن الحرب ويدعون إلى طريق آخر. حظيت السلسلة على مئات الآلاف من المشاهدات.

تشمل الحملة سلسلة واسعة من النشاطات والمبادرات التوعوية بهدف إعادة فكرة الحل السياسي إلى الوعي العام، على الرغم من الأجواء العامة المتوترة.

عن حراك نقف معًا، جاء: "لقد أثبتت هذه الحرب مرة أخرى أن دائرة الرعب لا تنتهي. دمار مجدد، وشعور جديد بالفقدان، وكراهية تستمر في تغذية النار المشتعلة. ولكن هناك طريق آخر. من خلال الألم والدمار، نطالب بالتغيير. الإسرائيليون والفلسطينيون يمكنهم ويجب عليهم العيش بسلام - ونحن هنا لنتذكر الجميع أن هذه هي الفرصة الوحيدة التي تضمن الأمن الحقيقي - نعم، سلام."

https://youtu.be/POH_XpnxbCE?si=p0hx5bcpG_Xr1ovc