إطلاق "خطة بريشيت" بشأن العفو وشطب السجلات الجنائية ورخص السواقة

إطلاق "خطة بريشيت" بشأن العفو وشطب السجلات الجنائية ورخص السواقة

تم أول أمس، الأول من أبريل، إطلاق خطة بريشيت" (التكوين") في مقر إقامة رئيس الدولة، والتي تهدف الى تقليص فرص عودة السجناء المفرج عنهم إلى عالم الجريمة 

استضاف مقر إقامة الرئيس الدولة حدث إطلاق "خطة بريشيت" حيث أقيم الحدث بحضور رئيس الدولة ووزير العدل وإدارة هيئة تأهيل الأسرى وممثلين آخرين عن مختلف الهيئات التي تنسق العمل في مجال العفو.

"خطة بريشيت" هي برنامج جديد مشترك بين مقر إقامة رئيس الدولة وهيئة تأهيل السجناء وإدارة العفو بوزارة العدل.الغرض من البرنامج هو تعزيز عملية تأهيل السجناء المفرج عنهم وتعميق علاقتهم بهيئة تأهيل الأسرى من خلال عملية العفو. 

كجزء من البرنامج، سيتمكن السجناء من تقديم طلبات العفو لتخفيف الأحكام المفروضة عليهم في الإجراءات الجنائية، بما في ذلك تخفيف عقوبات الغرامة، وشطب السجلات الجنائية عن طريق تقصير فترة التقادم، وتخفيف عقوبات سحب أو تعليق رخصة السواقة.

ومن خلال الإجراءات سيتم تحديد طلبات العفو الملائمة من بين جميع الطلبات، وزيادة عدد طلبات العفو المقبولة والمستجابة لا سيما في الحالات الصعبة منها. نتيجة لذلك، من المرجح أن يزيد البرنامج بشكل كبير من فرص إعادة تأهيل السجناء المفرج عنهم.

رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ: * " أرى في برنامج العفو "بيريشيت" أداة ذات أهمية اجتماعية كبيرة. مد يد العون فيه من العدل والضرورة، بالذات في واقع معقد نعيشه. علينا أن نلتفت ونمد يد داعمة إلى أولئك الذين، على الرغم من تعثرهم وعوقبوا بحق، يرغبون الآن في إعادة تأهيلهم وفتح فصل جديد. هذه فرصة لنا كمجتمع للتوقف، ومد يد العون، والالتفات الى أولئك الذين ربما لا نراعي الانتباه لهم ما يكفي. لطالما كانت مؤسسة العفو وسيلة لتعكس قيم المجتمع واحتياجاته، فضلا عن تكامل عالمي القانون والرفاهية كما هو معبر عنه في هذا البرنامج".

نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين: * "برنامج العفو "بيريشيت" هو خطوة مهمة وغير عادية، ستجعل مؤسسة العفو في متناول السجناء المفرج عنهم الذين سددوا ديونهم للمجتمع، وخضعوا لعملية إعادة تأهيل واختاروا محاولة إعادة الاندماج في حياة ضمن القانون.إن إزالة وصمة عار السجل الجنائي هي في كثير من الحالات مفتاح قدرة هؤلاء السجناء المفرج عنهم على العثور على عمل وإعادة الاندماج في المجتمع. كما أن منح العفو يشجع ويقوي السجناء المفرج عنهم على المستوى العاطفي، كختم رسمي بأنهم دفعوا ثمن ماضيهم ويمكنهم الآن الشعور بالنقاء وترك ماضيهم وراءهم. آمل أن يكون هناك الكثير ممن سيجدون حلا في هذا البرنامج المهم. أشكر رئيس الدولة وجميع الذين شاركوا في صياغتها وتشغيلها".