شهد المجتمع هذا الأسبوع، يوماً دراسياً مميزاً بمبادرة من صندوق إدموند دي روتشيلد، خصص لمناقشة واقع دمج الرجال العرب في مؤسسات التعليم العالي في البلاد، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الفجوات وإيجاد حلول عملية لهذه القضية الملحة. استند هذا اليوم الدراسي إلى بحث حديث بإشراف د. ماريان تحاوخو رئيسة مركز السياسات الاقتصادية للمجتمع العربي – معهد أهارون والباحثات حنين ومطر وسبا جبالي سرحان، وشمل تحليلاً معمقاً للعقبات والفرص التي تواجه الرجال العرب خلال مسارهم نحو التعليم الأكاديمي، منذ مرحلة التعليم الثانوي وحتى استكمال الدراسة الجامعية.
كشفت نتائج البحث معطيات مقلقة؛ إذ تبين أن %13 فقط من الرجال العرب يكملون درجة أكاديمية، مقارنة بــ ـ%38 من النساء العربيات و %42 من الرجال اليهود. وأشار البحث إلى أن %50 من الفجوة في نسبة الحاصلين على شهادات أكاديمية تتشكل قبل بلوغ سن الثامنة عشرة، بسبب فجوات في التحصيل العلمي وجودة شهادة البجروت. كما برزت اللغة العبرية كحاجز رئيسي أمام الطلاب العرب، سواء عند دخولهم الجامعات أو خلال مسيرتهم الدراسية.
وسلط اليوم الدراسي الضوء على الفجوات الاجتماعية والجندرية التي تعيق تقدم الشباب العرب في المجال الأكاديمي، حيث يتم تشجيع الفتيات بشكل أكبر على التميز الأكاديمي، بينما تُغرس توقعات مجتمعية بأن الرجال سيتولون الأعباء الاقتصادية مستقبلاً دون الحاجة الملحة لاستكمال تعليمهم العالي. هذه التصورات التقليدية، التي تعتبر أن "التعليم هو سلاح المرأة"، تساهم في ضعف الإقبال الأكاديمي لدى الرجال.
وأكد المشاركون أن تجاوز هذه الفجوات يتطلب جهداً مجتمعياً شاملاً يبدأ من الأسرة ويمتد إلى مؤسسات المجتمع المدني، جهاز التربية والتعليم، السلطات المحلية، والجهات الحكومية المختصة. وشددوا على أهمية بناء ثقافة تكرس التعليم الأكاديمي كأداة أساسية لتحقيق الذات والنهوض بالمجتمع. كما دعوا إلى دعم التميز الأكاديمي لدى الفتيان منذ سن مبكرة إلى جانب الفتيات، ووضع سياسات واضحة لتعزيز دمج الرجال العرب في مؤسسات التعليم العالي.
شارك في هذا اليوم الدراسي ممثلون عن جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم، ومندوبون عن مؤسسات أكاديمية مرموقة، إلى جانب متخذي القرار من وزارات حكومية ذات صلة مثل وزارة التعليم ومجلس التعليم العالي. وقد أثرى هذا التنوع النقاش وساهم في صياغة رؤى عملية مشتركة لتقليص الفجوات وتحقيق التقدم الأكاديمي المنشود.
وفي ختام اليوم الدراسي، صرح أحمد مواسي، مدير مجال المجتمع العربي في صندوق اإدموند دي روتشيلد، قائلاً: "دمج الرجال العرب في الأكاديميا هو رافعة مهمه ومركزية لمستقبل المجتمع العربي الى جانب الاستمرار في دعم النساء. لا يمكن لمجتمعنا أن يحقق التقدم الحقيقي دون أن يكون توازن صحيح ما بين الرجال والنساء. هذه مسؤولية جماعية وفرصة وطنية حقيقية لا يمكن تجاهلها"
تصوير: طاقم ادموند روتشيلد
أصدرت سلطة الابتكار تقريرها السنوي الذي يستعرض صورة الوضع حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025. ويتضمن التقرير آخر المعطيات المتعلقة بقطاع الهايتك واستعراض لكافة...
ستتوفر سلسلة آيفون 17 الجديدة في المتاجر الإسرائيلية في 26 سبتمبر. سيبدأ البيع المسبق على iDigital ليلة 18-19 سبتمبر،...
أطلق نظام الديجيتال الوطني لأول مرة في المنطقة الشخصية الحكومية MyGov خدمة فريدة للتذكيرات المخصّصة عبر الموقع...
أعلنت عملاقة التكنولوجيا شركة مايكروسوفت عن تعرض عدة كابلات إنترنت بحرية دولية للقطع في البحر الأحمر، مشيرة...
من المتوقع أن يشهد مستوى المياه في بحيرة طبريا خلال الأيام القريبة انخفاضًا إضافيًا ليصل إلى ما دون “الخط الأحمر الأسفل”، وفقًا لمعطيات صادرة عن سلطة بحيرة...
يتوقع الراصد الجوي أن تبقى البلاد تحت أجواء صيفية معتدلة إجمالا، مع تغيّرات طفيفة...
بيان صادر عن المتحدّث باسم شُرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشّمال:قائد...
مدير عام وزارة السياحة يزور بلدية الناصرةاستقبل رئيس اللجنة المعيّنة في بلدية...
أصدرت سلطة الابتكار تقريرها السنوي الذي يستعرض صورة الوضع حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025. ويتضمن التقرير آخر المعطيات المتعلقة بقطاع الهايتك واستعراض لكافة...
ستتوفر سلسلة آيفون 17 الجديدة في المتاجر الإسرائيلية في 26 سبتمبر. سيبدأ البيع...
أطلق نظام الديجيتال الوطني لأول مرة في المنطقة الشخصية الحكومية MyGov خدمة فريدة...
أعلنت عملاقة التكنولوجيا شركة مايكروسوفت عن تعرض عدة كابلات إنترنت بحرية دولية...