اغلاق
اغلاق

موسم إزالة الشعر قد بدأ: لماذا يُفضل استخدام شفرة الحلاقة بدلاً من الشمع؟

Wazcam, تم النشر 2025/06/12 16:30

كل كم استخدام يُنصح بتبديل الشفرة؟

وكيف يؤثر ذلك على صحة بشرتنا؟

 

إزالة الشعر تُعد جزءًا لا يتجزأ من روتين العناية اليومية لدى الكثيرين، لكن يبقى السؤال: أي طريقة يُنصح باعتمادها؟

الطريقتان الأكثر شيوعًا في البلاد وحول العالم هما: الحلاقة باستخدام شفرة، أو إزالة الشعر بواسطة الشمع.

تقول الدكتورة لهبيت أكرمان، أخصائية طب الجلد: إزالة الشعر بشفرة الحلاقة هي طريقة شائعة لما فيها من فوائد عديدة، خصوصًا عندما تكون الشفرة مغلفة بطبقة من الصابون."وعلى عكس المعتقدات القديمة، الحلاقة لا تؤدي إلى نمو شعر أكثر سماكة أو كثافة، بل تُعتبر من الطرق الفعالة، السريعة والاقتصادية لإزالة الشعر.

تقليل تهيّج البشرة – الصابون المحيط بالشفرة يوفّر طبقة ترطيب وحماية للبشرة، مما يقلّل الاحتكاك ويمنع الاحمرار، الجفاف أو التهيّج.الحفاظ على رطوبة البشرة – الصابون المدمج في الشفرة يحتوي على مكونات مهدئة ومرطّبة مثل الزيوت الطبيعية، التي تساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة وتمنع الجفاف بعد الحلاقة. تقليل احتمال ظهور الشعر تحت الجلد – الرطوبة الإضافية تُساعد في تليين الشعرة، مما يسمح بحلاقة ناعمة ونظيفة أكثر، ويقلّل من خطر نمو الشعر تحت الجلد المسبّب للالتهابات. الوقاية من الجروح والخدوش – الطبقة المرطّبة تساعد في انزلاق الشفرة بسهولة على البشرة، ما يقلل من خطر الجروح والخدوش. كما أن استخدام الشفرة مريح وفعّال، بدون ألم، بتكلفة منخفضة، سهل وسريع الاستخدام.

"استبدال شفرة الحلاقة في الوقت المناسب أمر ضروري لتجنب التهيّج، الجروح والعدوى الجلدية"، تقول الدكتورة أكرمان.

للحفاظ على بشرة صحية ومنع التهيّجات، من المهم الالتزام بالاستخدام الصحيح لشفرة الحلاقة – وبشكل خاص، استبدال الشفرة وفقًا لوتيرة الاستخدام وحالة الشفرة. الشفرة القديمة تفقد حدتها، مما يستدعي ضغطًا أكبر على البشرة أثناء الحلاقة – وهذا يؤدي إلى التهيّج، الاحمرار، وأحيانًا حتى الطفح الجلدي.جروح وندوب: الشفرة غير الحادة تميل إلى التوقف أو الانزلاق بشكل خاطئ على الجلد، مما يسبب جروحًا صغيرة. الاستخدام المتكرر لشفرة غير حادة قد يؤدي إلى إصابات متكررة تترك ندوبًا على المدى الطويل. شعر تحت الجلد: الشفرة غير الحادة لا تقصّ الشعرة بسلاسة بل تؤثر على اتجاه نموها، مما يزيد من احتمال نموها تحت الجلد. التهابات جلدية: الشفرات القديمة قد تتراكم فيها بكتيريا، بقايا صابون وخلايا جلد ميت، مما يؤدي إلى التهابات، بثور ومشاكل جلدية. فعالية أقل: الشفرة غير الحادة تتطلب تمريرها عدة مرات على نفس المنطقة، ما يؤدي إلى حلاقة غير متساوية وزيادة الاحتكاك على البشرة.

اذا ظهرت تهيّجات أو جروح صغيرة على البشرة – قد تكون الشفرة القديمة هي السبب، لأنها قد تُسبب حكة، احمرار أو خدوش صغيرة.

كذلك، عند ملاحظة صدأ أو أوساخ على الشفرة – يجب استبدالها فورًا! وإذا كان هناك تغيّر في الرطوبة أو ملمس الصابون حول الشفرة – فهذا يدل على انخفاض فعالية الحماية، ويستوجب التبديل. تُضيف د. أكرمان: أنصح بغسل الشفرة جيدًا بعد كل استخدام وتجفيفها لمنع الصدأ، كما يجب حفظها في مكان جاف، بعيدًا عن المناطق الرطبة مثل الحمّام."

تختتم د. أكرمان وتقول: السوق يحتوي على مجموعة واسعة من شفرات الحلاقة، وأنا أوصي باستخدام شفرة مدمجة بالصابون مثل INTUITION من علامة شيك، والتي تأتي مغلّفة بالصابون وتحتوي على مكونات مثل: الألوفيرا، فيتامين E، زيت اللوز، وحليب جوز الهند. كذلك، تتميّز الشفرة بتصميم مريح ورأس مرن يُقلل من التهيّج." وتضيف:

"الالتزام بتبديل الشفرة في الوقت المناسب واستخدامها بالشكل الصحيح، يحافظ على البشرة صحية، ناعمة ومريحة."

vital_signs قد يهمك ايضا