اغلاق

العربية للتغيير في ذكرى النكبة: القوانين لا تُغيّر التاريخ ولن تنجح في تغيير الرواية

WAZCAM, تم النشر 2020/05/15 17:59

أصدرت العربية للتغيير بيانا بمناسبة الذكرى ال-72 لنكبة شعبنا الفلسطيني وجاء فيه: "يحيي شعبنا الفلسطيني الذكرى ال- 72 للنكبة بظروف استثنائية، على المستوى السياسي يستعد بنيامين نتنياهو العنصري للاعلان عن تشكيل حكومته الجديدة، والتي تضع على رأس سلم أولوياتها الضم استنادا لبنود "صفقة القرن" التي كتبها بنيامين نتنياهو في تل ابيب وأعلن عنها ترامب في البيت الأبيض. إن هذا الضم، والامعان في تكريس الاحتلال وممارساته البشعة بحق شعبنا الفلسطيني والأرض الفلسطينية، ما هو الا تأكيد على أن الجرح ما زال ينزف، وأن النكبة ما زالت مستمرة في واقع شعبنا، وليست مجرد رواية مؤلمة في الذاكرة، فتأتي ذكرى النكبة لترسيخ الهوية الفلسطينية والتمسك بحق العودة جيلًا بعد جيل، حتى يعود اللاجئون الى بيوتهم التي هُجّروا منها والى أرضهم التي اقتلعوا منها". 

 
وأضاف البيان: "قامت شبيبة العربية للتغيير على مدار السنوات الماضية باحياء ذكرى النكبة في القرى المهجرة وذلك لأهمية إحياء مثل هذه الفعاليات، التي نبعث من خلالها رسالة الى الحكومة الاسرائيلية العنصرية المتطرفة التي لا تتوانى عن سن التشريعات العنصرية، وتطبيق السياسيت المتطرفة وشرعنتها ضد الأقليّة العربية الفلسطينية في البلاد، رسالة عز وكرامه، رسالة تمسّك بأرض الآباء والأجداد وعدم التفريط بها مهما طال الزمان أو قصُر. وتطل علينا ذكرى النكبة هذا العام في ظل جائحة الكورونا التي حالت دون احياء الفعاليات الميدانية في القرى المهجرة، الا أنه علينا استغلال الظروف الحالية وتكثيف نشر القصص والروايات والمعلومات حول نكبة شعبنا الفلسطيني لانعاش الذاكرة، وترسيخ الرواية جيلا بعد جيل".


وأضاف البيان: "في ذكرى النكبة التي توحد أبناء شعبنا، نبعث رسالتنا الى اخوتنا في الضفة والقطاع فنقول كلمة حق في هذه الذكرى الأليمة كفانا اقتتالاً وتشرذماً وفرقة, لقد آن الأوان لإعادة اللحمة الفلسطينية من اجل السير خطوة واحدة على الأقل الى الامام بعد سنوات تجرنا إلى الخلف. الاحتلال واحد والنكبة واحدة ومن هذا المنطلق لا بد من طرح المشروع الواحد امام العالم لحرمانه من ذريعة انقسامنا بغية عدم التقدم خطوة الى الامام".

وأنهى البيان: وفي الختام لأبناء شعبنا في الشتات نقول، في هذا اليوم بالذات، اضافة الى باقي ايام السنة، في ذكرى النكبة يُفتح الجرح من جديد، ويعتصر القلب شوقاً وحنيناً، وتلتئم الأضلع الثلاثة للمثلث الفلسطيني ما بين الشتات والاراضي المحتلة عام 67 والداخل، ولو ليوم واحد على الأقل نجد ان النكبة كفيلة بتوحيدنا".

heightقد يهمك ايضا