اغلاق

رسميًا: السودان في طريقها للتطبيع مع إسرائيل مقابل ازالتها من قائمة الدول الراعية للارهاب

WAZCAM, تم النشر 2020/08/24 20:15

 

رسميًا: السودان في طريقها للتطبيع مع إسرائيل مقابل ازالتها من قائمة الدول الراعية للارهاب

 

وازكام كانت قد نشرت الأسبوع الماضي خبرًا حول لقاء نائب رئيس مجلس السيادة السوداني حميدتي مع رئيس الموساد ومطالبة السودان بازالتها من قائمة الدول الداعمة للارهاب

 

بعد الانباء الواردة من الامارات عن لقاء نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد دقلو المعروف ب"حميدتي" رئيس الموساد يوسي كوهين الأسبوع الماضي، نشرت وكالة السوادن للانباء "سونا" خبرًا عن وصول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الى السودان غدًا الثلاثاء، قادمًا من إسرائيل، وعلى جدول اعمال زيارته "موضوع العلاقات مع إسرائيل" وتسريع إزالة اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب، التي تضعها الولايات المتحدة وتتخذ إجراءات ضد هذه الدول. وكانت وازكام قد نشرت هذه التفاصيل في الاسبوع الماضي في الخبر حول لقاء "حميدتي" ورئيس الموساد في الامارات.

وانطلقت حملات مناهضة للتطبيع في الخرطوم منددة بالاخبار حول تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. ودشنت الهيئة السودانية العليا لمقاومة التطبيع، وسودانيون ضد التطبيع، وشباب ضد التطبيع، حملتها المناهضة للتطبيع مع الكيان الغاصب ولحملات التوعية بمخاطر العلاقات مع الدولة المحتلة.

ونشرت وكالة سونا الرسمية: "يصل البلاد غدا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في زيارة رسمية للبلاد يجري خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك. وعلمت وكالة السودان للأنباء ان المباحثات تتعلق بدعم أمريكا للانتقال الديمقراطي في السودان وموضوع العلاقات مع اسرائيل . ومن المتوقع ان تناقش المباحثات تسريع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب دعم أمريكا للسلام في السودان.

 تشير سونا الي أن هذه الزيارة تعتبر أول زيارة لوزير خارجية أمريكي منذ العام 2004. وتأتي الزيارة في وقت تشهد تطورا ملحوظا في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن بعد تشكيل الحكومة المدينة في السودان. تجدر الاشارة الى أن الزيارة تأتي ضمن جولة تشمل إسرائيل، البحرين والامارات."

واستخدمت الولايات المتحدة قضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كورقة ضغط على السودان في المفاوضات الدائرة بين البلدين بشان رفع العقوبات المفروضة عليها بعد ادراجها ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب. وكان وزير الخارجية الأسبق، إبراهيم غندور خلال حكم عمر البشير، قد صرّح بأنه لا يستبعد مناقشة تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الحوار مع الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات.

وسرب موقع "ويكيليكس" حديثًا لمستشار الرئيس المعزول عمر البشير، مصطفى عثمان إسماعيل، أنه دفع باقتراح للولايات المتحدة، أن "تتضمن عودة العلاقات مع واشنطن تطبيع العلاقات مع تل أبيب". وأثير موضوع تطبيع العلاقات مع إسرائيل بكثافة، خلال مجريات الحوار الوطني، بين حزب النظام المعزول، وبعض الأحزاب السياسية، في عام 2015، وجرى التداول حوله في أجواء مفتوحة لأول مرة في السودان. وصرح مبارك الفاضل المهدي، وزير الاستثمار، في التشكيل الوزاري الأخير لحكومة البشير قبل سقوطها، علناً، بدعمه لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسودان، وقال: "السودانيون لا يعتقدون أن هناك مشكلة في العلاقات مع إسرائيل".

وسبق للسودان الإطاحة بنظام جعفر النميري في العام 1985 الذي كانت تربطه علاقات حميمة مع قيادات إسرائيلية ابرزها اريئيل شارون، وتم تنسيق عبور الفلاشا الاثيوبيين من اثيوبيا عبر السودان الى إسرائيل في ثمانينيات القرن الماضي.

 

heightقد يهمك ايضا