اغلاق
 

تعليقات وحملات شجب واسعة للركوع الاماراتي والبحريني!

WAZCAM, تم النشر 2020/09/12 14:49

 

أجمع المعلقون على أن تطبيع الأنظمة الخليجية ينحصر بالطبقة الحاكمة وأن شعوب الخليج بريئة منه

رفض سياسيون وإعلاميون وصحفيون بارزون، إعلان المنامة تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي أعقب اتفاق تطبيعي دشنته الإمارات، كأول دولة خليجية تطبع رسميا مع دولة الاحتلال. وإلى جانب حالة الرفض الشعبي البحريني على الاتفاق، والتي برزت بصورة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت قوى برلمانية وسياسية بالبحرين عن غضبها ورفضها للاتفاق.

وبدا لافتا حجم الرفض العربي من لدن شخصيات إعلامية وسياسية بارزة للاتفاق البحريني التطبيعي، وهو ما حفلت به صفحاتهم وتغريداتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. ونشر وزير الصحة الفلسطيني الأسبق، باسم نعيم، على صفحته في تويتر صورة قديمة كُتب عليها: "نحن البحرينيين نفدي فلسطين والعرب، بل وكل المسلمين". وتساءل: "ماذا سيقول هؤلاء الأجداد لأحفادهم الذين بدلوا وغيروا وأصبحوا في نظرهم إرهابيين والعدو الصهيوني (إسرائيل) حليفا؟ قطعا سيلعنونهم".

أما الكاتب الفلسطيني عبدالباري عطوان، فكتب على تويتر: "البحرين الدولة الرابعة وبعد الموقف الخياني للجامعة العربية ومعظم الاعضاء فيها وترحيبهم بالتطبيع باعتباره قرارًا سياديا لدول بلا سيادة طابور التطبيع سيطول ولم يعد الركوع عند اقدام نتنياهو مفاجئا سنظل قابضين على جمر الكرامة والله سيندمون ويدفعون ثمنًا غاليا لخيانتهم والايام بيننا."

بدوره وصف مدير قناة الجزيرة السابق ياسر أبو هلالة بعضا من كواليس التطبيع البحريني، وكيف سارعت المنامة وطلبت من كوشنر أن تكون الدولة التالية بعد الإمارات .

وقال الدكتور حاكم المطيري، رئيس "حزب الأمة" الكويتي في تغريدة: إن كان ترامب ونتنياهو ومن يطبعون معهم يتصورون بأن شعوب الخليج والجزيرة العربية ستستسلم لهم وتفتح الطريق للمحتل الصهيوني ليتحكم بها وبأرضها وثرواتها ومقدساتها فهم والله واهمون حالمون".

وأشار رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت عبدالله الشايجي إلى أمر مهم، قائلا في تغريدة: "مع تطبيع البحرين مع إسرائيل بعد الإمارات صار لثلث دول مجلس التعاون الخليجي علاقات مع إسرائيل".

وأوضح أن هذا "يعني غياب التنسيق وفقدان بوصلة سياسة خارجية وأمنية موحدة كشفتها الأزمة الخليجية والخلاف مع قطر، وعمقها الخلاف حول إيران وتركيا وسوريا وليبيا، وزادها تباينا التطبيع مع إسرائيل!".

وكتب حمد الشامسي، عضو رابطة مقاومة التطبيع الإماراتية والتي تأسست حديثا، "بعد الإمارات، البحرين ستطبع العلاقات مع الكيان الصهيوني. من يتنازل عن فلسطين ويعترف بإسرائيل فليس منا".

وقال الكاتب والإعلامي الإماراتي، أحمد الشيبة النعيمي، في تغريدة، "يطبعون ويقولون دول ذات سيادة وقرارها سيادي. فلسطين ليست بضاعة حتى تتسيدوا عليها والقدس أعظم من أن تكون تحت سيادتكم".

وأضاف: "إذا كانت هذه الدول ذات سيادة لماذا (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب هو الذي يعلن عن التطبيع من البيت الأبيض؟ لا سيادة للعبيد بل تلقي أوامر و تنفيذ".

وعلّق المفكر الإسلامي الموريتاني، محمد مختار الشنقيطي، على الاتفاق بالقول إن "أهم دلالة لتطبيع البحرين هو أن السعودية سائرة على طريق التطبيع، وأن إسرائيل أصبحت على حدود إيران في البحرين بعد أن كانت إيران على حدود إسرائيل في لبنان".

وأضاف في تغريدة أن "هذا يعني أن منطقة الخليج مقبلة على صراع استراتيجي غير مباشر بين إيران وإسرائيل، وقوده دماء عرب الخليج وأموالهم للأسف الشديد".

وقالت الإعلامية في قناة "الجزيرة" القطرية غادة عويس: "لا شيء يبقى على حاله. أنظمة مستبدة ستسقط يوما ويسقط معها ما أبرمته من اتفاقيات تطبيع بدون إذن شعوبها".

وأضافت: "لو كنتم واثقين من قراركم لأجريتم استفتاء على ما تسمونه سلاما مع الاحتلال الاسرائيلي، لكنكم تعلمون أن الحاكم المتوجس من شعبه يأخذهم بالقتل والإهانة ويبرم صفقات تحت جنح الظلام رعبا منهم".

أما لاعب كرة القدم المصري الدولي المعتزل محمد أبو تريكة، فقال في تغريدة إن "الطبيعي أن يكون الصراع والتنافس على الوصول للقمة لا إلى القاع. التطبيع خيانة وفلسطين قضية الشجعان لا قضية أتباع وضعفاء".

 

heightقد يهمك ايضا