اغلاق

ماذا سيكون تأثير فوز بايدن على قطاع الطاقة والنفط؟

WAZCAM, تم النشر 2020/11/09 9:45

نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية تقريرا عن تأثيرات فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية على قطاع الطاقة والنفط، يفيد بان فوز جو بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، من شأنها أن تُربك صناعة النفط لما تحمله سياسة بايدن من عواقب.

وكان إنتاج النفط الأمريكي قد انخفض طوال السنوات الثماني التي قضاها بوش الابن في منصبه. وقبل سنة من تعيين بوش رئيسا للولايات المتحدة، كان متوسط إنتاج النفط الأمريكي في حدود 5.8 مليون برميل في اليوم. وفي سنة 2008، بلغ متوسط الإنتاج 5.0 مليون برميل في اليوم.

في يناير/ كانون الثاني 2009، تولى باراك أوباما الرئاسة. وكانت حملته تركز على أهمية مكافحة تغير المناخ، ورسّخ الكثير من السياسات التي تعمل على تشجيع الانتقال نحو الطاقة المتجددة. وغالبا ما كان معاديا بشكل علني لصناعة النفط، ما أدى إلى إبطاء تصاريح خطوط الأنابيب، ووضع المزيد من الأراضي الفيدرالية خارج حدود الحفر.

في المقابل، كان إنتاج الولايات المتحدة من النفط يرتفع كل سنة خلال السنوات السبع الأولى من ولاية أوباما. ومن هنا استنتجت المجلة أنه ليس للرئيس أثر كبير على أسواق النفط. ما يعني أن الإنتاج ارتفع حتى بوجود سياسات الرئيس أوباما، وليس بسببها.

أما حملة جو بايدن، فقد ركزت على مواضيع مماثلة لتلك التي طرحها باراك أوباما. وأشارت المجلة إلى أن تأثيرات بايدن على قطاع النفط لن تضاهي تداعيات جائحة كوفيد-19 المستمرة على القطاع. سيكون أهم تأثير يمكن أن يحدثه جو بايدن على النفط هو السيطرة على الفيروس في أسرع وقت ممكن، ما سيسمح للطلب على النفط بالانتعاش من جديد. وانه سيعمل على إقرار بعض السياسات ذات التأثير التدريجي، إلا أنها ستبدو مجهرية مقارنة بالعوامل الكبرى مثل التكنولوجيا، وستستغرق سنوات عديدة ستستمر الى ما بعد انتهاء ولايته لبدء احراز تأثير جدي على استهلاك النفط.

لكن ما من شك بان التحول باتجاه الطاقة المتجددة "الخضراء" سيفتح مجالات جديدة من الاستثمار والتنمية الاقتصادية، تعويضًا عن الخسائر التي سيتسبب بها خفض انتاج واستهلاك النفطومشتقاته.

heightقد يهمك ايضا