اغلاق

مايكروسوفت وجوجل وسيسكو وفيسبوك ضد شركة التجسس الإسرائيلية NSO

WAZCAM, تم النشر 2020/12/24 9:32

NSO استغلت ثغرة في برنامج "واتساب" لمراقبة أكثر من 1400 شخص واستهداف صحفيين ومحامين حول العالم

انضمت مؤخرًا شركات تكنولوجيا عملاقة، بينها "مايكروسوفت" و"جوجل"، إلى معركة قانونية يخوضها موقع "فيسبوك" ضد شركة التجسس السيبراني الإسرائيلية "إن إس أو". وتفتح المذكرة المقدمة لمحكمة استئناف أمريكية جبهة جديدة في الدعوى التي أقامها موقع فيسبوك ضد "إن إس أو" العام الماضي بعد الكشف عن أن هذه الشركة الإسرائيلية استغلت ثغرة في برنامج "واتساب" للتراسل المملوك لـ"فيسبوك" في مراقبة أكثر من 1400 شخص حول العالم.

وتدعي شركة "إن إس أو" انه يحق لها الاستفادة من "حصانة سيادية"؛ لأنها تبيع أدوات اختراق رقمية للشرطة ووكالات المخابرات، وهو مبدأ قانوني يُبعد بشكل عام الحكومات الأجنبية عن الدعاوى القانونية، وفقا لـ"رويترز". ولم يفلح ذلك أمام المحكمة الجزئية لشمال ولاية كاليفورنيا في تموز الماضي، واستأنفت الشركة الحكم.  وانضمت "مايكروسوفت" و"جوجل" و"سيسكو" و"في إم وير" المملوكة لديل تكنولوجيز واتحاد الإنترنت ومقره واشنطن إلى "فيسبوك" ضد ذلك الطعن.

فيما تقول "إن إس أو" إن منتجاتها تستخدم في محاربة الجريمة. لكن مدافعين عن حقوق الإنسان وخبراء التكنولوجيا في أماكن مثل "سيتيزن لاب" في تورونتو ومنظمة "العفو" الدولية في لندن وثقوا حالات استخدمت فيها تكنولوجيا شركة "إن إس أو" لاستهداف صحفيين ومحامين. ونشرت "سيتيزن لاب"، الأحد، تقريرا يقول إن برمجيات "إن إس أو" استهدفت العشرات من الصحفيين والمنتجين والمراسلين والمديرين في قناة "الجزيرة".

كما تم ربط برامج التجسس الخاصة بـ"إن إس أو" بقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" عام 2018، وهو الأمر الذي نفته الشركة.

heightقد يهمك ايضا