اغلاق

الولايات المتحدة والسعودية مارستا ضغوطًا كبيرة لانهاء الخلافات مع قطر

WAZCAM, تم النشر 2021/01/08 8:53

محمد بن سلمان يسعى لاستعادة تعزيز الدور الإقليمي للسعودية مع بدء الإدارة الامريكية الجديدة

كشفت وكالة "رويترز" عن تفاصيل مثيرة للساعات القليلة التي سبقت إعلان المصالحة الخليجية، والقرار السعودي بفتح المنافذ البرية والبحرية والأجواء مع قطر. ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن السعودية والولايات المتحدة مارستا ضغوطا مكثفة على دول الحصار، لاسيما الإمارات، للقبول بالانخراط في المصالحة التي تم صياغة ملامحها خلال القمة الخليجية بالعلا، التي استضافتها السعودية، الثلاثاء الماضي. وأكدت أن مناقشات بين الدول المعنية استمرت، حتى بعد توقيع اتفاق المصالحة في العلا.

وأشارت المصادر إلى أن مسارعة السعودية في التحرك نحو المصالحة، جاء لإثارة إعجاب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة "جو بايدن"، عبر إنهاء ما تعتبره واشنطن خلافا يضر بجهودها المشتركة مع دول الخليج للجم إيران، علاوة على احتياج ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" الظهور بمظهر الحريص على الأمن الإقليمي أمام "بايدن"، لاسيما أن الأخير يمتلك تجاهه شعورا غير جيد.

وقالت الوكالة إن التقارب السعودي القطري والتوجه نحو إقرار مصالحة خليجية قد يقلل من نقاط الاحتكاك المحتملة بين الرياض والحكومة الأمريكية المقبلة التي من المؤكد أنها ستكون أقل تسامحا من إدارة الرئيس "دونالد ترامب"، والذي حمى المملكة بشكل مستمر من الانتقادات لسجلها في حقوق الإنسان.

وبالنسبة للأمير "محمد بن سلمان"، الذي يعتبره منتقدون قائدا يصعب التكهن بقراراته، بدا أن محاولة التقارب مع قطر تهدف لإظهاره بمظهر رجل الدولة الذي يسعى للاستقرار الإقليمي، وفقا للوكالة. ويهدف "بن سلمان" أيضا من تحركه نحو المصالحة إلى وضع السعودية في موضع الشريك المهم للولايات المتحدة في وقت يشهد توترا إقليميا مع إيران.

heightقد يهمك ايضا