اغلاق
 

هل يتجاوز رامي ليفي حاجز سلكوم للسيطرة على ديسكونت هشكاعوت؟

WAZCAM, تم النشر 2021/02/21 9:02

سلكوم فقدت حوالي 30 ٪ من قيمتها الشهر الماضي ويتم تداولها الآن بقيمة سوقية أقل من 2 مليار شيكل

في اعقاب تفكك مجموعة أي دي بي وخسارة العديد من الشركات المرتبطة بديسكونت هشكاعوت، الا ان السيطرة على هذه المجموعة الضخمة لن تكون سهلة وسيتخللها العديد من المراحل العصيبة والمصادقات القانونية، او تفكيك المجموعة وإخراج شركات معينة مثل سيلكوم منها، لعدم احكام سيطرة جهة معينة على قطاع معين. وهذا ما يشوب الاتفاق الذي يتم صياغته مؤخرًا لتقديم طلب الاستحواذ على ديسكونت هشكاعوت من قبل شركة "ميجا اور" التي يسيطر عليها تساحي نحمياس ورامي ليفي.

ويعتبر الاشكال الأكبر في سيطرة نحمياس وليفي على ديسكونت هشكاعوت وجود شركة اتصالات لمجموعة رامي ليفي، ما يتعارض مع سيطرة المجموعة على شركة سلكوم الواقعة ضمن مجموعة الشركات التابعة لديسكونت هشكاعوت. ولعبور هذا الحاجز يتطلب الامر مصادقة خاصة من قبل وزارة الاتصالات والتأكيد على عدم احداث أي نوع من السيطرة المشتركة عبر الشركتين واتخاذ خطوات تنسيقية للسيطرة على سوق الاتصالات.

وسيحتاج رامي ليفي للحصول على اذن خاص من وزارة الاتصالات للاستحواذ على سلكوم، وموافقة من سلطة المنافسة في وزارة المالية للتأكد من عدم وجود سيطرة كبيرة للازدواجية بين رامي ليفي وسلكوم. وقد يبدأ ليفي معركة قانونية مع وزارة الاتصالات ووزارة المالية، في حال عدم الموافقة على انضمامه للاستحواذ على ديسكونت هشكاعوت بسبب التضارب في سيطرته على سلكوم. وفقدت سلكوم حوالي 30 ٪ من قيمتها الشهر الماضي ويتم تداولها الآن بقيمة سوقية أقل من 2 مليار شيكل، ما يؤكد ان نحمياس وليفي لن يقوما ببيعها في هذه الظروف بخسارة كبيرة، وفي حال اشتراط وزارة المالية بيع سلكوم خارج مجموعة ديسكونت هشكاعوت سينتظر ليفي ونحمياس مرور بعض الوقت لتعافي سلكوم وبيعها بسعر مربح، في حال تعذر عليهما السيطرة عليها.

 

heightقد يهمك ايضا