اغلاق
 

"بدّنا نترك هالعادة ونحافظ "ع" النظافة زيادة"

WAZCAM, تم النشر 2021/07/22 12:37

"بدّنا نترك هالعادة ونحافظ "ع" النظافة زيادة"

 

 

تحت شعار "بدّنا نترك هالعادة ونحافظ "ع" النظافة زيادة" أطلق بعض المؤثّرين في الشبكات الإجتماعية  فيديوهات تضمّنت نداءً يدعون فيه للمحافظة على نظافة الطبيعة، والاهتمام بالحيّز العام عند الخروج للتنزّه أو للإستجمام. ونشرت هذه الفيديوهات على صفحات الفيسبوك والانستغرام.

وتأتي هذه الحملة بمبادرة من جمعية "نَقِي" (נקי) التي وضعت نصب أعينها هدف المحافظة على مستوى عالٍ من النظافة في الطبيعة والحيّز العام وبدعم من شركة كافيه توركي من مجموعة شتراوس والتي تأخذ على عاتقها أيضًا موضوع الحفاظ على نظافة الطبيعة.

وتتزامن الحملة  مع  العطل الصيفية التي يختار فيها الكثيرون قضاء أوقاتهم في أحضان الطبيعة وفي الإستجمام على شاطئ البحر، الحدائق العامة والمتنزّهات المختلفة وغيرها. وتناشد هذه الحملة الأفراد والمجموعات الحفاظ على نظافة البيئة والمكان بعد قضاء الوقت وقبل المغادرة. وأيضًا تدعو إلى تبنّي أساليب عديدة يمكن اتّباعها  قبل مغادرة المكان، مثل التأكّد من نظافة المكان، وعدم ترك المخلّفات التي تضرّ بالبيئة مثل المواد غير العضوية والاهتمام بوضعها في كيس وأن  يتم إلقاؤه  في حاوية القمامة. وكذلك الإهتمام بسكب الماء على جمرات الفحم وبإطفاء السجائر بمتّكة  فيها بعض المياه  حرصًا على نظافة الطبيعة ومنعًا لحصول ضرر بيئي فيما بعد.

وقد شدّد المؤثّرون المشاركون في الحملة  على أهمية إعادة المكان الذي قمنا بقضاء الوقت فيه إلى طبيعته، وأكّدوا على أن الطبيعة تقوم بخدمتنا وأقل ما يمكن للإنسان فعله هو جمع القاذورات التي يتسبّب بها. فخرج بعض  المؤثرين إلى الطبيعة  وقاموا بالتصوير أثناء ممارستهم للرياضة وعبّروا عن إمتعاضهم وانزعاجهم من تصرّفات وعدم مسؤولية بعض الأفراد والمجموعات الذين يقومون بإلقاء القاذورات في غير مكانها أو تركها في الطبيعة. وتهدف هذه الفيديوهات لرفع الوعي الجماعي والتحلّي بالمسؤولية  بكل ما يتعلّق بالبيئة ونظافة الطبيعة خاصة في فترة الصيف.

ومن الجدير ذكره أن جمعية "نَقِي" (נקי) تأسسّت في عام 2019 كجمعية غير ربحية، وهدفها الرئيسي هو المحافظة على نظافة الحيّز العام، من خلال إبداء المسؤولية من قبل الجمهور وتصرفاته.

ترتكز فعاليات الجمعية على المواضيع التالية: التربية، التوعية، إنفاذ القانون،البحث، التكنولوجيا وتطوير البنى التحتية.

ارتأت الجمعية الوصول إلى أكبر عدد من الناس للتأثير عليهم من أجل الحفاظ على نظافة البيئة، ليس فقط في الطبيعة بل أيضًا في الحيّز العام، إيمانًا منها بأن العمل الجماعي هو الضمانة لمواجهة التحدّيات المتعلّقة بالنظافة. وتدعو الجمعية كل  من يهمّهم هذا الأمر للإنضمام إليها

heightقد يهمك ايضا