اغلاق
 

وثائق باندورا تكشف : الملك عبدالله اشترى 15 عقارًا في واشنطن ولندن وغيرها

WAZCAM, تم النشر 2021/10/04 10:39

الوثائق تكشف شراء 4 بيوت في واشنطن، والعديد من البيوت في اغلى مناطق لندن

 

كشف تسريب لمعلومات مالية ومصرفية لشركات تم تسجيلها في جزر العذراء البريطانية، عن الثروات والمعاملات السرية لقادة عالميين وسياسيين ومليارديرات، في واحدة من أكبر تسريبات الوثائق المالية. وكشف التحقيق المشترك للـ بي بي سي وصحيفة الغارديان البريطانية وشركاء إعلاميين آخرين، عن مستندات ووثائق مالية من عدة دول ابرزها بنما ودولة بليز وقبرص والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وسويسرا. في اكبر عملية فحص لملفات من هذا النوع، نظمها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين بمشاركة أكثر من 650 مراسلا صحافيا.

واظهرت التحقيقات أسماء رؤساء دول وملوك ومسؤولين كبار، وأكثر من 300 مسؤول حكومي في مناصب مختلفة، والعديد من ملفات الشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها، وهي الملفات التي يطلق عليها اسم وثائق باندورا.

وقال موقع بي بي سي إن الوثائق المالية المسربة، تظهر أن شبكة من الشركات المملوكة سراً استخدمها الملك عبد الله الثاني بن الحسين لشراء 15 عقاراً، منذ توليه السلطة في عام 1999. تشمل ثلاثة منازل مطلة على المحيط في ماليبو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وممتلكات في لندن وأسكوت في المملكة المتحدة. وتم الكشف عن الملفات المالية والتجارية والعقارية لامتلاك ملك الأردن عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني.

وقال محامو الملك عبد الله ان الملك اشترى العقارات من ماله الخاص، حسبما أورد الموقع – وأضاف على لسان المحامين، ليس هناك ما يعيب استخدام الملك لشركات تتخذ من الملاذات الضريبية مقرات لها في شراء هذه العقارات، وأنه من الشائع امتلاك الشخصيات الهامة والشركات الكبيرة أصولاً، والاحتفاظ بها من خلال هذه الشركات لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن.

وكشف عن أربع شقق اشتراها الملك عبدالله في حي جورج تاون الراقي في العاصمة الأمريكية واشنطن. وقد تكون عملية شراء هذه الشقق التي بلغت قيمتها 16 مليون دولار، لها علاقة بنجل الملك ولي العهد الأمير الحسين، الذي كان يدرس في جامعة جورج تاون في ذلك الوقت. كما تشير “وثائق باندورا” إلى وجود 8 عقارات للملك في لندن، وجنوب شرق إنكلترا. وتشمل هذه العقارات منازل في بعض أكثر شوارع العاصمة فخامة، بما في ذلك في كنسينغتون وبلغرافيا، وكذلك في أسكوت في مقاطعة ساري.

كما أوضحت الوثائق كيف تمكن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وزوجته من التهرب من دفع 312 ألف جنيه إسترليني، من رسوم الدمغة عندما اشتريا مكتبا في لندن. ويربط التسريب أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأصول سرية في موناكو، ووجدت الوثائق أن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، الذي سيواجه انتخابات في وقت لاحق هذا الأسبوع، لم يعلن عن استخدام شركة استثمار تتخذ من ملاذ ضريبي مقرا لها، لشراء فيلاتين مقابل 12 مليون جنيه إسترليني في جنوب فرنسا. ووجد التحقيق أن آل علييف وشركاءهم المقربين، متورطون سرا في صفقات عقارية في بريطانيا، تبلغ قيمتها أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني.

 

heightقد يهمك ايضا