اغلاق
 

سائق التاكسي الذي أصبح مليونيراً

WAZCAM, تم النشر 2021/10/27 14:15

 وصل إلى " بيت مفعال هبايس" في الأسبوع الأخير، الفائز بالجائزة الثانية في مسار الـ " دابيل لوتو"، في السحب الذي جرى مساء السبت الموافق 16.10.2021، والذي فاز بمبلغ 6 مليون شيكل، وهي ثاني أكبر جائزة منذ شهر تموز/ يوليو.

الفائز متزوج وهو في سنوات الـ 40 الأولى من حياته، ويعمل سائق سيارة أجرة.

وقال الفائز بتأثر كبير: " أنا أشارك في سحب اللوتو بشكل ثابت، مع أرقام ثابتة، تدمج بين تواريخ ميلاد وأرقام تحمل معانٍ خاصة بالنسبة لي. وعادة ما أفحص الاستمارة بعد يوم أو يومين من موعد السحب في المحطات".

أضاف: " لطالما حلمت بالجائزة الكبرى، لكن لم أصل أبدًا الى حد التسلية بالتفكير بما يمكن أن أفعله مع المبلغ الذي سأربحه فيما لو ربحت".    

 في اليوم التالي لليانصيب، حتى قبل أن يفحص الفائز الاستمارة، تلقى استدعاء للحضور إلى مصلحة تجارية قريبة من بيت مفعال هبايس لتوصيل سيدة: " أخذت مسافرة كانت تريد الوصول الى مجمّع شارونا، عندما سألتها أين تريد أن أتوقف، أجابت بالضبط بجوار بيت مفعال هبايس. لم أكن اعرف أين يقع بيت مفعال هبايس، ولكن قلت لها كل شيء على ما يرام، سأشغّل الويز".

وتابع الفائز:" بعد أن خرَجت السيدة من المركبة نظرتُ ورأيتُ لأول مرة بيت مفعال هبايس. تذكّرت أن لدي في محفظتي استمارة لم أفحصها بعد. في طريقي إلى البيت توقفت عند كشك لمفعال هبايس لفحص الاستمارة. قام صاحب الكشك بتمرير الاستمارة عبر الماكنة. نظر الي مبتسمًا وقال: ‘لديك جائزة كبيرة! غدًا توجه في الصباح الى بيت مفعال هبايس في تل أبيب‘. لم أصدّق ما سمعته. ظننت أنه يسخر مني حتى أدركت أنه يتحدث بجدية".

واصل الفائز حديثه بحماسة: " سارعت إلى البيت لإخبار زوجتي. دخلت من الباب ورأيت أنها مشغولة. قررت قبل أن أبلغها، أن أفحص الاستمارة بنفسي، وبالأساس أثار فضولي ما قيمة الجائزة. بأول فحص أجريته ظننت بالخطأ انني فزت بمبلغ 600 ألف شيكل. يبدو انني لست معتادا على قراءة مبلغ مكوّن من 6 أصفار. عندما فحصت ثانية أدركت أن المبلغ هو 10 أضعاف ما ظننت في البداية. في نفس اللحظة ناديت على زوجتي وأعلمتها.  لا يمكن وصف الفرحة والتأثر اللذين سادا البيت في ذاك المساء. بعد الاحتفال بدأنا نفكّر بجدية ما الذي سنفعله مع مبلغ الجائزة.   

واختتم الفائز: " منذ فترة فكّرت بالتوجه وتعلم شيء وحتى الآن لم تسر الأمور كما أردت كل مرة لسبب مختلف، أما الآن فلدي الإمكانية لتقليص ساعات العمل والتوجه بهدوء للدراسة بدون أية مخاوف اقتصادية. هنالك أمر آخر سنفعله بالتأكيد، وهو الخروج في رحلة ممتعة، الأمر الذي لم نفعله منذ سنوات. ولكن قبل كل شيء، سنساعد أولادنا في المستقبل بالالتحاق بالتعليم العالي وباكتساب عمل". 

 

heightقد يهمك ايضا