اغلاق

الإشادة بالعمل الدؤوب للمتطوعين لتقليص إصابات الأولاد خلال جائحة الكورونا

WAZCAM, تم النشر 2021/12/13 9:11
المؤتمر السنوي لتكريم متطوعات بطيرم الإشادة بالعمل الدؤوب للمتطوعين لتقليص إصابات الأولاد خلال جائحة الكورونا - تكريم 100 متطوعا الذين يعتبرون الركيزة الأساسية لنجاح عمل "بطيرم" في رفع الوعي لإصابات الأولاد جراء حوادث غير متعمدة عقد أمس الاحد في مدينة حيفا المؤتمر السنوي لتكريم متطوعات ومتطوعي مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد في البلاد. واستضاف مركز "مساواة" ومركز الكرمل الثقافي حوالي 100 متطوعة ومتطوع من "بطيرم" لتقديم الشكر لهم لعملهم الدؤوب حفاظا على حياة الأولاد.  ويأتي انعقاد هذا المؤتمر العام الحالي في ظل الجهد الجبار الذي بذله المتطوعون في المؤسسة خلال جائحة الكورونا العام الماضي حيث اضطروا لملاءمة عملهم ونشاطهم التوعوي بناءً على التقييدات المختلفة التي فرضتها وزارة الصحة على التجمعات واللقاءات الوجاهية.  وخلال العام الماضي حمل المتطوعين على كاهلهم مهمات عديدة لنشر الوعي وتعميم الارشادات وتذويت قيم الأمان والبيئة الآمنة للأولاد في المنزل وساحاته، في السيارة والمؤسسات التعليمية المختلفة وذلك لتقليص إصابات الأطفال والأولاد جراء حوادث غير متعمدة. وفي الأيام الاعتيادية يعمل المتطوعات والمتطوعون في المؤسسة على نشر مفاهيم الأمان من خلال إقامة الحلقات البيتية، المحاضرات والورشات والفعاليات التوعوية في المدارس ورياض الأطفال والزيارات البيتية وتقديم الارشادات من خلال مراكز الام والطفل وما الى ذلك.  وشدد المؤتمر هذا العام على ان المتطوعون في المؤسسة يعتبرون الركيزة الأساسية لنجاح عمل "بطيرم" في هذا المجال، مع العلم ان الحديث يدور عن رسالة سامية يحملها هؤلاء حفاظا على حياة الأطفال دون أي مقابل مادي.  وقالت عبير بخيت مُركزة المتطوعين في مؤسسة بطيرم خلال افتتاح المؤتمر: "سعيدة جداً وفخورة بمرافقة مجموعات متطوعات بطيرم. عندما نتحد عن التطوّع من القلب نقصد بالتأكيد متطوعات مؤسسة بطيرم. الجميلات هنّ المعطاءات الرائعات الطيّبات. فالعطاء قيمة إنسانية سامية، لا يملكها سوى من آمن بها". وأضافت قائلة:"بمُناسبة هذا اليوم المُميّز والخاص يُسعدني تقديم الشُكر والامتنان لمتطوّعات بطيرم الرائعات شكرًا من القلب، شكرًا لعطائكنّ المُبارك والكريم، شكرًا لمساهمتكنّ المُثمرة في كل عام وخاصةً في هذه الفترة الاستثنائية الصعبة ونحن ما زلنا نواجه جائحة الكورونا، شكرًا لعملكنّ الدؤوب في نشر ثقافة الأمان ورفع منسوب الوعي وتذكيرنا جميعًا أن مسؤوليّتنا الكبيرة والجوهريّة هي الحفاظ على أمان وسلامة اطفالنا واولادنا، شكرًا لوجودكُن معنا ومعي في مؤسسة بطيرم لأمان الأطفال. أمان وسلامة أطفالنا من مسؤوليّتنا، مسؤوليّتنا الفردية والمُجتمعية والإنسانية على حدٍ سواء" وتحدثت جاليا شفرير تسيونوف مديرة لواء الشمال في "بطيرم": "منذ سنوات والمشروع التطوعي في بطيرم هو مصدر فخر لجميعنا، كما انه يحدث تغييرًا اجتماعيًا عميقًا وواسعًا في المجتمع العربي. وكما يقال كل من ينقذ نفسًا كأنه أنقذ العالم بأكمله. فكل متطوعة تعمل على منع إصابات الاطفال، لذا فهي مسؤولة عن إنقاذ المستقبل، مستقبلنا جميعًا. نشاطنا المشترك هو دليل على أنه من الممكن العمل معًا من أجل هدف مهم وهو أمان الأطفال، وأيضًا لتحقيق النتائج المرجوة. لا يزال هناك طريق طويلة لنقطعها ولا يزال هناك الكثير للقيام به، ولكني سعيدة بهذه الطريق جنبًا إلى جنب مع المتطوعات الرائعات".   اما السيدة لي ليبر عضو الإدارة في مؤسسة "بطيرم" فقالت بدورها: "يفرح القلب رؤية هذا النشاط المبارك للمتطوعات في الشمال. كل امرأة هنا هي قائدة اجتماعية مثيرة للإعجاب تتحمل مسؤولية قيادة التغيير في بيئتها المباشرة. لقد وضعت مؤسسة بطيرم نصب اعينها العمل على تقليص إصابات الأطفال بشكل ملموس خاصة في المجتمع العربي. الشراكة مع المتطوعات هي حجر زاوية مهم في الطريق لتحقيق هذا الهدف المهم".   من جهته تحدث د. بشارة بشارات، عضو إدارة في مؤسسة "بطيرم" قائلا: "في السنتين الأخيرتين يتعامل العالم بأكمله مع وباء رهيب تسبب في خسائر فادحة. حوادث الأطفال تعتبر هي أيضًا وباء ينتشر داخلنا. نحن نعلم اليوم ما يجب فعله لمنع الكورونا؛ كوضع الكمامة، الحصول على التطعيم والحفاظ على التوصيات. أيضا بما يخص وباء إصابات الأطفال هناك ما يمكن فعله، فنحن في مؤسسة بطيرم نقوم بنشاطات ومشاريع عديدة لمنع الإصابات. فإرشادات وتوصيات بطيرم يمكنها ان تنقذ الحياة. وبهذه المناسبة اود ان اشكر كل واحدة من المتطوعات التي تهتم بنشر التوعية والارشادات دون كلل حتى يعرف الجميع توصيات السلامة للحفاظ على الأولاد." هذا وفي نهاية البرنامج شاركت المتطوعات في فقرة فنية خاصة ومميزة "يوغا ضحك" مع سمر أبو الهيجا  

heightقد يهمك ايضا