اغلاق

شخصيات سورية تجتمع في استوكهولم لطرح الحلول السياسية المنشودة

WAZCAM, تم النشر 2021/12/15 11:56

 

اعلن المشاركون في مؤتمر "القوى والشخصيات الديمقراطية"، بالعاصمة السويدية استوكهولم "التمسك بالقرار الأممي 2254 وبيان جنيف1 كأساس للحل السياسي في سورية، موضحين أن أي حل سياسي يجب أن يكون ديمقراطياً من دون إقصاء أي طرف. وأن "أي حل سياسي يجب أن يعالج ملف النازحين واللاجئين وضمان عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً".

وأكدت رئيسة مركز "أولف بالمه الدولي" (مؤسسة سويدية تعمل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام)، آنا سوند ستورم، "أهمية عقد لقاءات كهذه من أجل الوصول للسلام والاستقرار في سورية".

 

وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر "القوى والشخصيات الديمقراطية" قد انبثقت عقب ورشات عمل في عواصم ومدن أوروبية دُعي إليها ونظمها "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، سبقتها ثلاثة ملتقيات حوارية في داخل سورية خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

 

ويطفو الخلاف حول غياب ذكر القضية الكردية في الاجتماعات الذي وصف انه ليس مقصوداً، وإنما الاجتماعات لم تكن مخصصة للقضية الكردية، بل إنها مخصصة لمسألة نقاش عقد المؤتمر.

 

ويأتي هذا المؤتمر ليعيد الحلول المطروحة لبس كجسم سياسي آخر، ولكن لأن الديمقراطيين السوريين بحاجة إلى جسم يجمعهم ويوحد رؤيتهم حول الحل في سورية وحول سورية المنشودة، وربما سيكون لهذا الجسم بُعد استراتيجي ودور ما بعد عملية التسوية السياسية.

 

heightقد يهمك ايضا