اغلاق

اعتقال اكثر من 7900 شخصًا في كازخستان والحكومة تقول واجهنا مؤامرة داخلية وخارجية

WAZCAM, تم النشر 2022/01/10 9:13

أعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان، اليوم الإثنين، أن قوات الأمن اعتقلت اكثر من 7900 شخصاً، خلال الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي، والتي تُعدّ أسوأ موجة عنف في تاريخ الدولة. حيث شهدت الاحداث الاستيلاء على مباني الحكم المحلي لفترة وجيزة أو إحراقها في العديد من المدن الكبرى، حيث تحولت الاحتجاجات السلمية في البداية ضد ارتفاع أسعار الوقود إلى أعمال عنف واضطرابات عامة شملت العديد من المدن الكبرى في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

وهزت اضطرابات غير مسبوقة كازخستان منذ استقلالها العام 1989 كازاخستان، والتي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة والغنية بالنفط والغاز، أدت إلى سقوط عشرات القتلى. وقال وزير الدولة الكازاخستاني، إيرلان كارين، إن بلاده واجهت هجوما إرهابيا هجينا قد يكون هدفه زعزعة الاستقرار في البلاد ثم تنفيذ انقلاب فيما بعد. وأضاف كارين في مقابلة صحفية اليوم الاثنين، أن الجواب النهائي على من يقف وراء الهجمات ستكشف عنه لاحقا الاستخبارات الكازاخستانية. وان هناك خبراء يقيمون كل هذه الأحداث وفقا للقوالب القديمة. قارنوا ما حدث هنا بالثورات الملونة، بالثورات المخملية. ولكن في كازاخستان هذا غير ممكن لأن الظروف فيها مختلفة. وأضاف أن ما حدث يشير إلى أن هناك مؤامرة من قوى داخلية وبعض القوى الخارجية، وإن مواطنين كازاخستانيين وأجانب، على حد سواء، شاركوا في الهجمات.

وقامت قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بضمان الحماية والسلامة لسكان كازاخستان. بالإضافة الى الإجراءات التي اتخذها الرئيس قاسم جومارت توكايف، بما في ذلك فيما يتعلق بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، كانت حاسمة، وأحبطت خططا لزعزعة استقرار الوضع في كازاخستان.

 

heightقد يهمك ايضا