اغلاق

خلال نهاية الاسبوع إصابات لأولاد بدو جراء استنشاق اول أكسيد الكربون المنبعث من اشعال الفحم للتدفئة

WAZCAM, تم النشر 2022/01/30 10:50

تكرار حالات التسمم

خلال نهاية الاسبوع إصابات لأولاد بدو جراء استنشاق اول أكسيد الكربون

المنبعث من اشعال الفحم للتدفئة

-أورلي سيلفينجر المديرة العامة لمؤسسة بطيرم:" نُناشد الدولة تحمل مسؤوليتها والعمل على توفير بنى تحتية آمنة تُتيح لكافة المواطنين في البلاد عبور فصل الشتاء بصورة آمنة ودافئة"

وصل نهاية الأسبوع الى قسم طب طوارئ الأطفال في مستشفى سوروكا في بئر السبع 9 أولاد يعانون من إصابات متفاوتة جراء تعرضهم للتسمم بعدما استنشقوا غاز اول أكسيد الكربون المنبعث من اشتعال الفحم بهدف التدفئة. وفي بيان لمستشفى سوروكا حول هذه الحالات كان من بين المصابين 3 أولاد وصلوا للمستشفى فاقدين الوعي بسبب استنشاق الغاز، حيث قامت طواقم الأطباء بتقديم العلاج لهم، حيث أعلنت فيما بعد عن استقرار وضعهم الصحي، وتم نقلهم بعدها الى مستشفى أساف هروفيه لاستكمال العلاج بواسطة ادخالهم الى غرف الضغط لتفادي التسبب لهم بأضرار بعيدة المدى. 

وجاء في بيان المستشفى على لسان د. ميخال ميمون مديرة قسم طب طوارئ الأطفال في مستشفى سوروكا من مجموعة كلاليت:" في كل موسم شتاء نواجه العديد من حالات التسمم جراء انبعاث غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن التدفئة من خلال اشعال النار وأيضا بسبب تركيب سخانات المياه بشكل لا يستوفي الشروط المطلوبة. في الأسابيع الأخيرة وبسبب الأجواء الباردة، رأينا عدد كبير من الأولاد الذين أصيبوا بسبب التسمم جراء غاز اول أكسيد الكربون عند استعمال الفحم للتدفئة. ان غاز اول أكسيد الكربون من شأنه ان يتسبب بصداع حاد والغثيان والدوران والتقيؤ حتى فقدان الوعي والضرر للقلب وحتى للموت". 

وشددت د. ميمون قائلة:" ان استعمال الفحم او اشعال الموقدة للتدفئة داخل أماكن مغلقة دون الحفاظ على تهويتها يعتبر امرا خطيرا جدا، كما يجب التنويه ان سخانات المياه التي تعمل بالغاز يجب ان يتم تركيبها خارج غرف الاستحمام".    

وبحسب معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد فانه خلال السنوات الأخيرة توفي ما يقارب 15 ولدا جراء استنشاق الغاز المنبعث من عملية الاحتراق خلال اشعال الفحم للتدفئة، من بين هؤلاء الضحايا كان 10 من أبناء المجتمع البدوي في النقب. 

 

وعقّبت أورلي سيلفينجر المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد على هذا الموضوع قائلة:" يصعب علينا استيعاب الامر، لكن مع حلول العام 2022 ما زال هنالك عائلات كثيرة في البلاد تستعمل وسائل التدفئة لتدفئة المنزل بواسطة الفحم او بواسطة وسائل تدفئة غير آمنة. نحن نُناشد الدولة تحمل مسؤوليتها والعمل على توفير بنى تحتية آمنة تُتيح لكافة المواطنين في البلاد عبور فصل الشتاء بصورة آمنة ودافئة. نُعيد ونكرر ان وسائل التدفئة الآمنة هي الوسائل التي لا تتضمن اشعال نار او لهب".

 

heightقد يهمك ايضا