اغلاق
 

مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية وسفير فلسطين يصف إسرائيل بالابرتهايد

WAZCAM, تم النشر 2022/02/24 9:54

مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية وسفير فلسطين يصف إسرائيل بالابرتهايد

السفير الفلسطيني رياض منصور: ممارسات إسرائيل.. نموذجاً لنظام الأبارتهايد!

 

قال مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الوسط، تور وينسيلاند في كلمة له خلال جلسة مفتوحة حول قضايا الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، عقدها مجلس الأمن الدولي امس الاربعاء، ان الحل الوحيد لإنهاء الصراع الدائر منذ عشرات السنين يتحقق بإنهاء الاحتلال وتطبيق حل الدولتين على حدود 1967، بما يوفر الأمن والسلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكداً إصراره على بذل مزيد من الجهود لدفع الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط والشركاء الإقليميين لتحقيق ذلك.

وأشار المنسق الدولي إلى استمرار العنف اليومي في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس الشرقية ومخيمات اللاجئين، والتي كان آخرها قتل الطفل الفلسطيني محمد شحادة البالغ من العمر 14 عاماً، بالقرب من مدينة بيت لحم مؤخرًا. وتطرق وينسلاند الى التوسع الاستيطاني، وقال إن لجنة التخطيط المركزية في القدس قدمت، في كانون الثاني الماضي، خططا لبناء نحو 400 وحدة سكنية جديدة بدلاً من 80 وحدة قائمة في مستوطنة غيلو في القدس الشرقية المحتلة، مجددا التأكيد على عدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي والتي لا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام السلام.

كما تطرق الى قيام السلطات الإسرائيلية بهدم أو اجبار عدد من الفلسطينيين على هدم 72 مبنى في المنطقة ج في القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 73 فلسطينيا، من بينهم 32 طفلا.

 

 

السفير الفلسطيني رياض منصور: ممارسات إسرائيل.. نموذجاً لنظام الأبارتهايد!

و قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، إن ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين تُعد نموذجاً لنظام الأبارتهايد، مؤكداً على المعايير المزدوجة التي يتعامل بها الاحتلال عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين، في مقابل التمييز لصالح المستوطنيين غير الشرعيين. وأضاف: “هذا التوسع الاستيطاني يمثل شكلاً لنظام الفصل العنصري”، متطرقاً في كلمته لسياسة التهجير القسري التي يمارسها الاحتلال منذ عقود بحق الفلسطينيين، في مقابل منح المستوطنيين تراخيص البناء.

وتابع منصور مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: قد لا يكون هذا المجلس جاهزًا لاستخدام مصطلح الأبارتهايد، لكنه كان ولا يزال واقعنا كفلسطينيين منذ عقود، قد تغضب إسرائيل من كلمة ابارتهايد لكن الذي يجب أن يغضب هو كل شخص يعاني من هذه السياسة يوميًا.

 

heightقد يهمك ايضا