اغلاق

الحرب الروسية الأوكرانية تتسبب بأضرار جسيمة لقطاع السياحة في مصر

WAZCAM, تم النشر 2022/03/01 11:34

الحرب الروسية الأوكرانية تتسبب بأضرار جسيمة لقطاع السياحة في مصر

 استمرار السياح الروس والأوكرانيين الذين انتهت برامجهم السياحية بالاقامة في فنادق مصر دون العودة إلى بلادهم

 

بعد ان شهدت مصر انتعاشا كبيرا في قطاع السياحة في العام الماضي، حيث تجاوزت إيرادات قطاع السياحة المصري اكثر من 13 مليار دولار، ليبدو انها تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة، وترفع من جاهزيتها لاستيعاب المزيد من الايدي العاملة، لكن الأزمة الأوكرانية الروسية جاءت لتلقي بظلالها السلبية على القطاع السياحي، ويبدو انها قد تعيده إلى مربع الركود، بدلا من استمرار الانتعاش.

وقد تؤدي الأزمة الروسية الأوكرانية إلى خسارة السوق السياحي المصري لأكثر من 1.5 مليون سائح، من روسيا وأوكرانيا فقط، وهو ما ظهرت أثاره الآن من انخفاض حجم الإشغالات سواء في شرم الشيخ أو الغردقة بأكثر من 50%.

 

 

ويبدو أن الغزو الروسي لأوكرانيا، سيعيد السياحة المصرية الى أجواء الركود التي المت به اثناء جائحة كورونا، بعد أن بدأت في الانتعاش تدريجيا عقب انحسار تداعيات مجابهة فيروس كورونا، وخاصة أن السياح الروس والأوكران يمثلون حوالي 40% من إجمالي السياح الذين يزورون مصر، حسب تقديرات القطاع السياحي المصري.

وكان مساعد وزير السياحة المصري، عبد الفتاح العاصي، أصدر بيانا لغرفة المنشآت السياحية بضرورة استمرار السياح الروس والأوكرانيين الذين انتهت برامجهم السياحية وحالت الأحداث الجارية دون العودة إلى بلادهم.

ويتوقع المراقبون أن الأزمة ستتفاقم، إذا استمرت الحرب، خاصة مع فرض حظر جوي على الطيران الروسي كإحدى العقوبات لردع روسيا، كما أن التداعيات الاقتصادية التى ستضرب روسيا جراء هذا الغزو ستؤثر حتمًا على معدلات إنفاق المواطن الروسي.

ونوه إلى أن تلك الأزمة بخلاف تأثيرها على المنشآت وشركات السياحة، فهي كذلك تعمق من أزمة العاملين في الإرشاد السياحي،

وهناك مقترح أن يتحمل نفقاتهم صندوق "تحيا مصر"، كنوع من حركة تنشيط السياحة، نفقات آلاف السائحين الروس والأوكران الذين بقوا في فنادق مصر، ويتلقون كافة الرعاية، وذلك عقب تصفية صندوق الكوارث السياحية، وإنفاق ملياراته على إنشاء المتحف الجديد. وفي ظل غياب السياح الروس والأوكران، من المتوقع أن يفقد 80% من المرشدين الروس عملهم.

 

heightقد يهمك ايضا