اغلاق

مركبات النار: مناورات عسكرية تحاكي ضرب إيران ومواجهات داخلية وخارجية

WAZCAM, تم النشر 2022/05/18 11:41

تحاكي التدريبات التي تجريها قوات الأمن والجيش الإسرائيلي إمكانية اندلاع مواجهات على أكثر من جبهة، حيث يبدأ الجيش الإسرائيلي بعد أسبوعين مناورات عسكرية خاصة تحاكي شن ضربة عسكرية على إيران، وذلك ضمن التدريبات التي يجريها منذ مطلع الشهر تحت اسم مركبات النار التي يحاكي فيها الجيش الإسرائيلي، حالة حرب وقتال على جبهات عديدة في الوقت ذاته، داخل البلاد وتحديدًا مواجهات مع المواطنين العرب، ويبدو ان التدريبات التي اعلن اجرائها في ام الفحم هي جزء من هذه التدريبات الكبيرة. بالإضافة الى محاكاة مواجهات عنيفة في الضفة الغربية، وقصف صاروخي من قطاع غزة، بالإضافة الى سيناريوهات المواجهة على الحدود اللبنانية.


وأشار وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أمس إلى القسم الخاص بالتدريبات المخصصة لمحاكاة هجوم على إيران بعد أسبوعين، التي ستغطي الضفة ومحاكاة تصعيد عسكري في غزة، واندلاع حرب على الجبهة الشمالية في سورية ولبنان، واضطرابات بالبلدات العربية داخل أراضي 1948.

 

وكان بيني غانتس الذي يبدأ اليوم لقاءات في واشنطن مع نظيره الأميركي لويد أوستين، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، استغل أمس مؤتمرا لمركز دراسة السياسات والاستراتيجية في جامعة رويخمان لشن هجوم على إيران زاعمًا اقترابها من حيازة ما يكفي من اليورانيوم المخصب لبناء قنبلة نووية من جهة، ومواصلة نشاطها في تشكيل منظومات هجومية عبر وكلائها في مختلف مناطق الشرق الأوسط من جهة أخرى.

وستحاكي المناورات العسكرية شن ضربة عسكرية على إيران، ضمن تدريبات منذ مطلع الشهر باسم مركبات النار، يحاكي فيها الجيش الإسرائيلي حالة حرب وقتال على جبهات عديدة متزامنة.

وتحاكي هده التدريبات إمكانية اشتعال الأوضاع في أكثر من جبهة بدءًا من الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد عسكري في قطاع غزة، وحتى اندلاع حرب على الجبهة الشمالية في سورية ولبنان، إضافة إلى اندلاع اضطرابات ومواجهات في البلدات والمدن العربية داخل أراضي عام 1948.


ومع أن تدريبات الجيش هذه بدأت منذ مطلع الشهر الجاري، إلا أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس والناطق الرسمي بلسان الجيش تعمدا أمس الإشارة إلى القسم الخاص بالتدريبات المخصصة لمحاكاة هجوم على إيران بعد أسبوعين.

 

heightقد يهمك ايضا