بينيت يعود الليلة من الامارات للاجتماع باورباخ لإنقاذ ائتلافه

سيعود رئيس الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم من زيارته الخاطفة الى الامارات، لتكثيف جهوده لرأب الصدع في ائتلافه غير المتجانس، الذي بدأ بالتفكك، وبات واضحًا انه لن ينجح بتمرير الميزانية العامة للعام القادم 2023 في الدورة الصيفية الحالية للكنيست، كما أعلنت الحكومة مع بدايتها.

وسيلتقي رئيس الحكومة بينيت بعضو الكنيست نير أورباخ الليلة، على خلفية الانباء التي تم تداولها اليوم منذ الصباح أن أورباخ يجري محادثات مع عضو الكنيست ياريف ليفين من الليكود حول انضمامه إلى المعارضة. ولا يوجد لبينيت إمكانيات أخرى سوى الحفاظ على وحدة حزبه، وإقناع أعضاء يمينا بالبقاء الى جانبه، وعدم فك الحزب، والانقلاب عليه بإقامة كتلة منفصلة. لأن هذا يعني فك الائتلاف، وإمكانية عودة نتنياهو الى سدة الحكم، اذا نجح باقناع مجموعة أخرى من أعضاء الكنيست في أحزاب اليمين، من تكفا حداشا ويسرائيل بيتينو او كحول لفان، ولربما من يش عتيد، لتشكيل حكومة جديدة، وعدم الدخول في انتخابات جديدة.

ويمر الائتلاف الحكومي يازمات متعاقبة، كان اخرها تصويت عيديت سيلمان وغيداء زعبي ومازن غنايم ضد الحكومة، ضد تمديد قانون سريان القانون الإسرائيلي على المناطق الفلسطينية المحتلة، كما امتنعت القائمة الموحدة عن التصويت على هذا القانون.

وتتزايد الانباء عن انضمام اييت شاكيد ونير اورباخ وأبير كارا الى زملائهم من حزب يمينا، عيديت سيلمان وعضو الكنيست المنشق شيكلي، ككتلة برلمانية واحدة تدعم وصول الليكود الى رئاسة الحكومة. حيث كانت اييلت شاكيد قد منعت الائتلاف الحكومي من طرح اقتراح قانون منع المتهم من تشكيل حكومة، لقطع الطريق على بنيامين نتنياهو للعودة الى رئاسة الحكومة، بسبب لائحة الاتهام الموجهة ضده.

وشوهدت شاكيد ليلية امس في احتفال بمناسبة اعتلاء ملكة بريطانيا العرش، تصافح سارة نتنياهو، بعض خلافات مريرة استمرت لسنوات بينهما.