اكتشاف قصر اسلامي اثري عمره 1200 عاما في رهط على عمق 6 امتار تحت الأرض

كشفت سلطة الاثار اليوم الاثلاثاء عن قصر أثري عمره حوالي 1200 عاما وهو الأول من نوعه الذي تم اكتشافه حتى الآن في النقب، في حفريات أثرية أجرتها سلطة الآثار قبل توسيع مدينة رهط. في منطقة الفناء، على عمق خمسة أمتار ونصف متر في عمق الأرض، كانت مفاجأة تنتظر علماء الآثار؛ نظام فريد من الأقبية، يوجد في أسفله صهريج مقطوع في الصخر على عمق يزيد عن ثلاثة أمتار.

تم بناء المبنى - الذي يعود تاريخه إلى الفترة الإسلامية المبكرة، حول فناء مركزي، وكان له أربعة أجنحة مع غرف لتلبية الاحتياجات المختلفة لأصحاب المنزل. في أحد الأجنحة، تم اكتشاف قاعة مرصوفة بالرخام والحجر زينت جدرانها بممرات (جدارية مرسومة على الجبص وهي لا تزال رطبة). بقيت أجزاء صغيرة من الزخارف من اللوحات الجدارية، في مجموعة متنوعة من الألوان الرائعة من الأحمر والأصفر والأزرق والأسود. تم رصف الغرف الأخرى في المبنى بالجص، وفي حالات أخرى تم اكتشاف أفران كبيرة جدًا كانت تستخدم على ما يبدو للطهي. من بين المكتشفات الصغيرة الرائعة، تم الكشف عن أجزاء من أواني التقديم الفاخرة والمكررة المصنوعة من الزجاج.

الصور من تصوير سلطة الاثار