أرسَل استمارة اللوتو في اللحظة الأخيرة وفاز بـ 32 مليون شيكل

فاز شخصان بالجائزة الأولى بسحب اللوتو الذي أجري في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بحيث فاز أحدهما بمبلغ 16 مليون شيكل في اللوتو والآخر بمبلغ 32 مليون شيكل في الدابيل لوتو.

ووصل الفائز بالجائزة الكبرى يوم الخميس إلى بيت مفعال هبايس للحصول على جائزته. ويدور الحديث عن شخص من منطقة المركز احتفل منذ فترة قصيرة بعيد ميلاده الستين، وهو أب لثلاثة أولاد وجد مع عدة أحفاد، يعمل في المجال اللوجستي في إحدى الشركات الكبيرة في البلاد.

وقال الفائز الذي وصل الى مفعال هبايس مع أبناء عائلته: " في العامين الأخيرين اعتدت على المشاركة بسحب اللوتو من فترة الى أخرى. حتى الأسبوع الماضي كان لدي استمارة واحدة ثابتة فيها أربع خانات فقط + اكسترا بقيمة 30 شيكل. اخترت الأرقام بشكل عشوائي ولا تعني لي أي شيء".

 وأضاف: " قبل أسبوع كان لدي إحساس قوي وغير مفهوم. الجائزة كانت مرتفعة بشكل استثنائي على خلاف مرات سابقة، واشتريت بالإضافة الى ما كان معي استمارة دابيل لوتو ملأت فيها جميع الخانات العشر. اتخذت قرارًا بأنه في حال استمرت استمارة الخانات الأربع الثابتة بعدم تحقيق أي جائزة في السحب المقبل فسأتوقف كليًا عن إرسالها".

 في سحب اللوتو الذي أرسل فيه الفائز استمارتين، تمكن من تخمين 4 أرقام في الاستمارة الجديدة، جعلته يفوز بمبلغ 96 شيكل.

وقال في هذا السياق: "عندما أخبرني صاحب الامتياز بكشك مفعال هبايس بفوزي بـ96 شيكل، اعتبرت هذه إشارة، بحيث ان الاستمارتين كلفتاني 96 شيكل. وعلى خلاف قراري السابق بالتوقف عن ارسال الاستمارة، طلبت منه ان يقوم بمضاعفة الاستمارتين. كان هذا قرارًا اتخذته في نفس اللحظة".

مرت عدة أيام، وفي اليوم التالي للسحب، بينما كان الفائز مع زوجته يقوم بعدة اشغال، افترقا بحيث توجه كل منهما للقيام بأعماله الخاصة.

"بعد خروجي من أحد المتاجر، لاحظت وجود كشك لمفعال هبايس بجواره، وكانت هذه فرصة بالنسبة لي للتحقق من الاستمارات وانا في الطريق. توجهت لصاحبة الامتياز في الكشك، والتي أخبرتني بأن الاستمارة قد فازت بجائزة كبيرة، وأنه يتوجب عليّ التوجه إلى بيت مفعال هبايس في أقرب وقت ممكن. طلبت منها أن تطبع لي نتائج السحب وقررت التحقق من الاستمارة في المكان. ذُهلت وأدركت أن استمارتي الثابتة،

التي تحتوي على أربع خانات، والتي قررت التوقف عن إرسالها، هي التي حققت هذا الفوز المذهل! ".

اتصل الفائز على الفور لإبلاغ زوجته بالبشرى: "زوجتي كانت مقتنعة تمامًا أنني أمزح. في المرة الأولى أقسمت بحياة أحفادي أنني صادق بما أقوله. عندها فقط أدركت أنني لا أمزح. أما الاتصال التالي فكان لابنتي الصغيرة حيث كان صوتي يرتجف وانا ابلغها. في تلك اللحظة لم أستطع منع دموعي من شدة التأثر وبدأت بالبكاء. لقد كانت في حالة صدمة".

وفي رده على سؤال حول ما ينوي القيام به بمبلغ الجائزة قال الفائز:" لا أنوي تغيير حياتي. ولكنني أفكر بتقديم موعد تقاعدي بعض الشيء، ولكن حاليًا يهمني الاستمرار بالعمل. ويبدو أن زوجتي ستقوم بتقديم موعد التقاعد. كنت أحلم دائمًا بأن أصطحب العائلة الموسّعة برحلة حقيقية إلى الولايات المتحدة وهذا أول ما أنوي القيام به. وبالتأكيد أنوي مساعدة أولادي في مجال السكن وكذلك عائلتي الموسّعة، التي كانت دائمًا إلى جانبي".