اغلاق

كيف نحضّر طفلنا لقدوم أخ جديد؟

وازكام, تم النشر 2022/11/06 15:03

كيف نحضّر طفلنا لقدوم أخ جديد؟

ولادة أخ/ أخت جديد/ة هو حدث مُفرح للغاية للعائلة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون كذلك بالنسبة للأخ الأكبر الذي تمتّع حتى الآن من كامل اهتمام وحبّ أمّه وأبيه، والآن مع قدوم الأخ الصغير تبدأ فترة جديدة جالبةَ معها تغييرات عديدة يتحتم على الأخ الأكبر الاعتياد عليها.

إذًا، كيف نهيئ طفلنا قبل قدوم أخيه/ أخته الجديد/ة؟ إليكم بعض النصائح لكم وله.

حضّروه مسبقًا-من المهم أن تشاركوا الطفل الأكبر بالأحداث الوشيكة وتخبروه كيف سيصبح أخًا عمّا قريب وسيكون بإمكانه تعليمه أمورًا يعرفها. ولكن انتبهوا أن تفعلوا ذلك بالتلاؤم مع جيله وعدم استعجال الأمور. وقبل موعد الولادة بقليل اشرحوا له أن الـ"ماما" ستكون في المستشفى لعدة أيام ثم ستعود مع ال"بيبي" الجديد، وحتى لو كانت متعبة قليلًا أو مشغولة في البداية إلا أنكم تحبّونه جدًا جدًا -كما هي الحال دائمًا.

أبدوا تفهمًا لمشاعره-كون العائلة سعيدة لا يعني أن يطير هو أيضًا من الفرح. كونوا مستعدّين لتقبّل انفعالاته سواء كانت لامبالاة، تجاهلًا مطلقًا وحتى نوبات الغضب والغيرة. حيث إن هناك أطفالًا برغم تجهيزهم لاستقبال أخ جديد ما زالوا يجدون صعوبة في التأقلم مع الروتين الجديد وتركيبة العائلة الجديدة وتبدأ عملية التأقلم لديهم تدريجيًا. بهذه المرحلة، دعوه يعبّر عن شعوره وكونوا على استعداد لاحتوائه بحبّ واهتمام.

خصّصوا له وقتًا لوحده-بطبيعة الحال، كونك ولدتِ للتوّ، ستلازمين المولود الجديد لساعات طويلة. من المهم أن تجدي الوقت للتواجد مع طفلك الأكبر أيضًا دون "ازعاج" المولود. إذا كان طفلك الكبير يذهب لحضانة أو أي إطار خارج البيت، حاولي أن تجدي من يرعى المولود الجديد قليلًا واذهبي لإحضار الكبير من الحضانة. أو اطلبي مساعدة بحيث لا تبقين وحدك في ساعات الظهيرة عند عودته حتى يتسنّى لكما اللعب معًا.

"تنفّسوا"-الفترة الأولى بعد الولادة هي فترة تأقلم للتغييرات التي طرأت على تركيبة العائلة والنظام الذي اعتدتم عليه حتى الآن. بهذه الفترة أنت بحاجة للراحة بعد الحمل والولادة بالإضافة إلى توزيع اهتمامكم بين الأطفال. أي انه ليس الوقت المناسب للمحافظة على نظام مثالي أو تميّز في نظافة البيت. اقبلوا كل مساعدة برحابة صدر ووفّروا بعضًا من طاقاتكم لتتمكّنوا من التواجد من أجل أطفالكم.

 

وتذكّروا انه سيحين الوقت الذي لن تتخيّلوا حتى كيف كانت تسير الأمور، وفي النهاية يحبّ الأطفال أن يكون لديهم أخوة وأخوات حتى عندما يغارون أو يتشاجرون.

 

مبارك! 

heightقد يهمك ايضا