اغلاق

: 111 شخص فقدوا حياتهم في ظروف تتعلق بالعنف والجريمة في المجتمع العربي في النصف الأول من عام 2023

Wazcam, تم النشر 2023/07/02 21:00

تنشر جمعية "مبادرات إبراهيم" التقرير نصف السنوي لمراقبة موضوع ضحايا العنف: 111 شخص فقدوا حياتهم في ظروف تتعلق بالعنف والجريمة في المجتمع العربي في النصف الأول من عام 2023؛ ارتفاع بنسبة 135٪. إذا استمرت الأحداث بهذا الشكل، فمن المتوقع أن يصل عدد الضحايا الى -222 ضحية في نهاية العام

111 عربي-فلسطيني فقدوا حياتهم في ظروف تتعلق بالعنف والجريمة في النصف الأول عام 2023، بارتفاع بنسبة 2.3 أضعاف عن الفترة المقابلة من العام الماضي حيث وصل العدد الى 47 ضحية.

 

من تحليل المعطيات التي أجرتها جمعية مبادرات إبراهيم، يظهر أنه منذ بداية العام، معظم الضحايا (64، 58٪) بلغت أعمارهم 30 عامًا أو أقل. في الغالبية العظمى من الحالات (99، 89٪) قُتلت الضحية بسلاح ناري. ومن بين الضحايا 7 نساء. و 7 ضحايا من سكان القدس الشرقية. 

 

معطيات إضافية:

 

📍 بلغ عدد الضحايا في النصف الأول من عام 2022 - 47 ضحية وفي عام 2021 بلغ العدد 52 ضحية.

 

📍 أعمار 64 من الضحايا كانت حتى جيل 30 (شامل)، من بينهم 6 ضحايا تراوحت أعمارهم بين 0-17. أصغر الضحايا كانوا يبلغون من العمر سنة وسنتين، وأكبرهم كان عمره 71 عامًا.

 

📍 99 من الضحايا قتلوا بسلاح ناري. 

 

📍  111 من الضحايا قتلوا خلال 101 عملية. في 10 حالات فقط (10%) قُتل من خلالها 13 شخص، تم فك لغز الجريمة.

 

📍 يعتبر شهري آيار وحزيران 2023 الأكثر دموية في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل 25 ضحية كل شهر.

 

📍 سكن 47 (42٪) من الضحايا في منطقة الجليل ، 26 (23٪) في المثلث ، 17 (15%) في المدن المختلطة ، 14 (13٪) في النقب و 7 (6٪) في القدس الشرقية.

 

📍 في عملية قتل غير مسبوقة جرت في يافة الناصرة بتاريخ 8.6.23 قتلوا 5 أشخاص. 

 

📍 البلدات العشرة مع أكبر عدد ضحايا: الناصرة (9)، اللد (8)، شفاعمرو، القدس الشرقية (7)، الطيبة، ام الفحم، ويافة الناصرة (5)، البعنة، الرملة، رهط وجلجولية (4). 

 

 

ذكرت مبادرات إبراهيم أن "عام 2023 هو عام قياسي للجريمة والعنف في المجتمع العربي. كل هؤلاء الضحايا هم نتيجة للجريمة والعنف الذي ينتشر في المكان الذي لا تتواجد فيه الدولة. المشكلة الرئيسية في هذا الوقت بالذات تكمن في موقف الوزير المسؤول، الذي لا يرى أهمية في حماية أرواح المدنيين الفلسطينيين مواطني الدولة. لا يضع أمام أعينه الحفاظ على حقوق الفرد والمواطن، ولهذه الأسباب ولغيرها، يعاني من أزمة شديدة في عدم ثقة الناس الذين من المفترض أن يحميهم. وزير الأمن القومي لا يتعامل مع الموضوع بجدية ومهنية. ولا يواصل العمليات الإيجابية التي بدأت العام الماضي، ولا يعمل على تقوية الشرطة، بل إنه أوقف الحزمة التشريعية التي تم إعدادها كجزء من برنامج "الطريق الآمن" ، الذي سيساعد مسؤولي إنفاذ القانون على القبض على المجرمين ، بدلاً من ذلك، إنه ينفخ بالحلول السحرية المستفزة، ويتنصل من المسؤولية، ويعمل على خصخصة الشرطة الفعلية عندما يدعو المواطنين إلى حمل السلاح الشخصي. لن يعمل لا الحرس القومي ولا الاعتقالات الإدارية ولا ادخال الشاباك، انما قد يؤدي ذلك إلى إضعاف الأمن الشخصي لجميع المواطنين في إسرائيل، وخاصة المواطنين العرب، الذين يعتبر أمنهم الشخصي ضعيفًا أو معدومًا. ليس لديه خطة ولا قدرة أو رغبة. أول عمل يجب على رئيس الحكومة اتخاذه هو أن يعين مدير مشروع محترف للموضوع. كل يوم يبقى فيه بن غفير في منصبه هو يوم تتسع دائرة الدم فيه."

heightقد يهمك ايضا