اغلاق
 

إطلاق برنامج "سنة انتقاليّة" والإعلان عن السلطات المؤهّلة للمشاركة في الدّورة الأولى

Wazcam, تم النشر 2023/12/20 22:49

نحسّن إمكانيّات وآفاق الشّباب في المجتمع العربيّ:

إطلاق برنامج "سنة انتقاليّة" والإعلان عن السلطات المؤهّلة للمشاركة في الدّورة الأولى

 

تم إطلاق البرنامج الرائد لوزارة المساواة الاجتماعيّة، بالتّعاون مع "جوينت-تبيت"، بشكل رسميّ، بالتّزامن مع الإعلان عن قائمة السّلطات المحليّة التي تمّت إختيارها بتفعيل الدّورة الأولى من برنامج "سنة انتقاليّة". سيساهم البرنامج في منح شباب المجتمع العربيّ حزمةً من آليّات التنميّة الشخصيّة، والمهارات الشخصيّة والتوجيه المِهْنيّ والتوجيه في مجال الانخراط في العمل والإعداد للأوساط الأكاديميّة، وكلّ ذلك لهدف التقليص والحدّ من ظاهرة الشباب الغير مؤطرين في التعليم او سوق العمل، وبالتالي تقليص الفجوات وزيادة الرّيادة الاجتماعيّة.

 

حظيَ عدد من السّلطات العربيّة المحليّة، بنصيب التأهيل والفوز بتشغيل الدّورة: مجد الكروم، البعينة-نجيدات، دير الأسد، شفاعمرو، باقة الغربيّة، كفر قرع، أبو غوش، حورة، القيصوم، رهط ويافا. سيوفر برنامج "سنة انتقاليّة" حزمةً شاملة من الآليّات للشباب من المجتمع العربيّ، لهدف تحسين وزيادة اندماجهم في الدورات التدريبيّة المختلفة والأكاديميّة، استعدادًا للاندماج المستقبليّ في سوق العمل في البلاد. يصل معظم الشّباب العرب إلى سوق العمل في البلاد، فيواجهون فجوةً مقارنة بنظرائهم في المجتمع اليهودي، وذلك لسبب فجوات الإلمام بعوالم المحتوى المرتبطة بسوق العمل، إضافةً إلى الفجوات اللّغويّة والفجوات في التعليم التي تؤثّر على اندماجهم ونجاحهم في سوق العمل. برنامج "سنة انتقاليّة" (GAP YEAR) هو ثمرة التعاون بين سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربيّ في وزارة المساواة الاجتماعيّة و"جوينت-إسرائيل". كجزء من ميزانيّات الخطّة الخمسيّة "تقدّم"، حيث ستخصّص وزارة المساواة الاجتماعيّة حوالي 100 مليون ش.ج. لكافة برامج "السنة الانتقاليّة" المختلفة.

 

وتمّ، حديثًا، إطلاق البرنامج بالتّزامن مع نشر نتائج "الدعوة الموجّهة" إلى السلطات المحليّة العربيّة، التي تمّت دعوتها للمشاركة في البرنامج وإنشاء شراكة لبناء مجموعات "السنة الانتقاليّة"، حيث تمّ من خلالها اختيار 11 سلطة. والآن، وبعد اختيار السّلطات، سيتمّ إطلاق حملة إعلانيّة واسعة النّطاق، لزيادة الوعي وتشجيع الشّباب على التقدّم للمشاركة في البرنامج. وفي نهاية عمليّة التصنيف والاختيار، سيحصل الشّباب الّذين سيتمّ اختيارهم للبرنامج على توجيه شخصيّ ومِهْنيّ، لفحص ودراسات التوجّهات المهْنيّة والأكاديميّة التي تناسبهم وفقًا لعمليّة التّشخيص. وبعد مضيّ فترة 4 أشهر من الفعّاليّات في "المجموعة البيتيّة"، سيختار كلّ شاب وشابّة مسارًا احترافيًا للخوض فيه بشكل أوسع لهدف التركيز فيه والتطوّر من خلاله. ستواصل "المجموعة البيتيّة"، خلال هذه الفترة، العمل لتكونَ مُرتكزًا ومرساةً للشّباب، حيث سيتم تخصيص معظم أيّام الأسبوع لمجال التّطوير المِهْنيّ.

 

وقال مئير بينغ، المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعيّة: إنّ أحد الدروس الهامّة التي نتعلّمها من الخطّة الخمسية 922 والزيادة التي نشهدها في معدّلات الجريمة، هو التركيز والاهتمام بالشّباب. ينخرط جزءًا كبيرًا من شباب المجتمع اليهوديّ، اليوم، بعد إنهاء 12 عامًا من الدراسة في السنة التحضيريّة، المدارس اليهوديّة الدينيّة "يشيڤوت"، سنة من الخدمة، ما يساهم كثيرًا للدولة ويعزّز شخصيّتهم. ولكن عندما يتعلّق الأمر بشباب المجتمع العربيّ، فنجد لديهم فجوةً. إذا عرفنا كيف نحوي ونحتضن شباب المجتمع العربيّ في بداية طريقهم، ونمنحهم الأدوات والآليّات التي يحتاجونها، ونعزّز لديهم الثقة والإحساس بالمقدرة، فسنتمكّن حتمًا من تقليص الفجوات بشكل أكبر في المستقبل، وبالتالي إلى تقليص والحد من الفقر والجريمة في المجتمع العربيّ. إنّ ظاهرة عدم العمل لدى الشّباب في المجتمع العربيّ مقلقة، والطّريق إلى القضاء عليها بشكل نهائيّ ما زال طويلًا، ولكنّنا نسير على الطريق الصّحيح ونعتزم مواصلة استثمار جهود كبيرة وموارد جمّة حتّى نشكّل نقطة الانطلاق التي يحتاجها الشّباب في المجتمع العربيّ، نقطة انطلاق لاندماج كامل في المجتمع.

 

وعقّب راني دوداي، مدير عام شركة "جوينت-تبيت" بالقول: إنّ المجتمع العربيّ بعيد عن تحقيق إمكانياته التشغيلية، والطريق للوصول إلى ذلك يأتي من خلال تشجيع وتدريب شباب وشابات المجتمع العربيّ. هناك حاجة اليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، إلى عناوين جديدة وملائمة، مثل برنامج GAP YEAR، لهدف تمكين استغلال الإمكانات الشخصيّة والاجتماعيّة والوطنيّة. نحن سعداء وفخورون بتطوير البرنامج وإطلاقه، ونحن واثقون من أنّه سيُحدث تغييرًا كبيرًا في حياة عشرات الألوف من الشّباب في البلاد.

 

 

 

heightقد يهمك ايضا