اغلاق

وفد المفاوضات يعود للبلاد, أخر تطورات المفاوضات لوقف الحرب واستعادة المختطفين! للتفاصيل

Wazcam, تم النشر 2024/08/16 17:24
قدمت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا خلال القمة التي عُقدت في قطر بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحماس. وصدر بيان مشترك عن وسطاء القمة من قطر ومصر والولايات المتحدة أكد أن الاقتراح يعتمد على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي ويهدف إلى سد تلك الفجوات من خلال "تسهيل تنفيذ الاتفاق بشكل سريع". وأكد الوسطاء أنهم "سيعملون خلال الأيام القادمة على وضع تفاصيل تنفيذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك قضايا الرهائن في غزة والأسرى الفلسطينيين"، مشيرين إلى عقد قمة أخرى في أسرع وقت ممكن بهدف التوصل إلى اتفاق يستند إلى الشروط المطروحة خلال المناقشات الأخيرة.
 
وانتهت المحادثات في قطر، ومن المقرر عودة الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل مساء اليوم. ووفقًا لمصادر مطلعة، كانت المناقشات بناءة، ومن المتوقع استمرار المحادثات المهنية خلال الأيام المقبلة تمهيدًا لعقد قمة جديدة. وتظل الخلافات الأساسية تتمثل في قضية بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وكيفية ضبط تحرك المسلحين نحو شمال قطاع غزة عبر ممر نيتزر.
وذُكِر عن أن أحد كبار المسؤولين في إحدى الدول الوسيطة انه أبلغ عن محادثة هاتفية أجراها رئيس وزراء قطر مع قادة إيران، حيث أبلغهم بالإشارات الإيجابية التي ظهرت في المناقشات.
 
*بيان مشترك بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية:
خلال ال٤٨ ساعة الماضية في الدوحة، تمت محادثات مكثفة بين كبار المسؤولين من حكوماتنا بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وجرت في أجواء إيجابية.
 
في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتفق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في ٣١ مايو ٢٠٢٤ وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥.
 
هذا الاقتراح يبنى على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
 
ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.
 
سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم. وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدًا من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".
 
الآن أصبحت الطريق ممهدة لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية.

heightقد يهمك ايضا