إنتهاء مراسم "خميس الأسرار " التي أُقيمت اليوم في كنيسة القيامة

بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

إنتهاء مراسم "خميس الأسرار " التي أُقيمت اليوم في كنيسة القيامة، وإستعدادات شرطة إسرائيل في لواء أورشليم القدس لمراسم "سبت النور" الذي سيقام يوم 19.4.25

قامت شرطة إسرائيل في لواء أورشليم القدس، في الفترة الأخيرة، بنشاط معزز في المدينة وخاصة في البلدة القديمة، بهدف الحفاظ على أمن وسلامة السكان والزوار، وضمان حرية العبادة للمصلين الذين توافدوا إلى الأماكن المقدسة خلال شهر رمضان الكريم، وعيد الفصح اليهودي، وعيد الفصح المسيحي التي تُقام حالياً في البلدة القديمة في أورشليم القدس.

قام أفراد شرطة مديرية دافيد في لواء أورشليم القدس بالتعاون مع محاربو حرس الحدود صباح اليوم، بتأمين إقامة مراسم "خميس الاسرار" التي أُقيمت في كنيسة القيامة في البلدة القديمة في أورشليم القدس.

وأُقيمت المراسم في كنيسة القيامة برئاسة البطريرك اليوناني، وبمشاركة أساقفة ومؤمنين مسيحيين وغيرهم. وبحضور قائد لواء أورشليم القدس، اللواء أمير أرزاني، وقائد مديرية دافيد، العقيد دفير تميم، مع البطريركية اليونانية.

قام العشرات من أفراد الشرطة ومحاربي حرس الحدود والمتطوعين منذ ساعات الصباح في كنيسة القيامة والبلدة القديمة بهدف تأمين المشاركين في المراسم وضمان إقامتها بشكل سليم، وقد انتهت المراسم بأمان بفضل الجهود المكثفة التي قام بها العديد من أفراد الشرطة، بالتعاون مع عدد كبير من المسيحيين والمؤمنين الذين توافدوا إلى المكان.

خلال الأسابيع الأخيرة، عُقدت لقاءات بمبادر بها من الشرطة مع كافة الطوائف، من ضمنها لقاء خاص في البطريركية اليونانية برئاسة قائد مديرية دافيد، العقيد دفير تميم، وضباط آخرون، وبمشاركة رؤساء الطوائف المسيحية والكنائس في البلدة القديمة في أورشليم القدس.

هدف اللقاء كان فتح حوار مباشر، وتعزيز العلاقات، وطرح القضايا، وزيادة التنسيق والتعاون بين شرطة إسرائيل وممثلي الكنائس والطوائف والمجتمعات المسيحية في مختلف المواضيع المطروحة.

بالإضافة إلى ذلك، دار الحديث حول مراسم "سبت النور" الذي ستيقام يوم السبت (19.4) في كنيسة القيامة والخطوات اللازمة لتنفيذها، والتخطيط والتجهيزات الميدانية بهدف تمكين دخول المصلين إلى الكنيسة وفقًا لقرار مهندس من قبل الكنائس، في ظل القيود الأمنية والسلامة الموجودة في المكان.

صرح قائد مديرية دافيد في لواء أورشليم القدس، العقيد دفير تميم قائلاً: "نحن ملتزمون ونعمل من أجل أمنكم على مدار السنة. التعاون بين الشرطة ورؤساء الطوائف وممثلي المجتمعات المسيحية في أورشليم القدس والحوار المستمر معكم مهم جدًا بالنسبة لنا. الواقع يفرض علينا العديد من التحديات، ونحن ملتزمون بضمان حرية العبادة للجميع، وخاصة في البلدة القديمة. نحن شرطة الجميع، وسنواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن وسلامة كافة المواطنين والزوار من جميع الأديان والطوائف".

في ختام اللقاء، تم الاتفاق على تعزيز التعاون وعقد لقاءات دورية للتحديث، تُنظم بقيادة ضابط التنسيق مع الطوائف المسيحية في مديرية دافيد، النقيب أوليغ فاسكيفيتش.

أنهت شرطة إسرائيل استعداداتها لمراسم "سبت النور" التي ستُقام السبت القريب (19.4) في كنيسة القيامة، وللمواكب التي ستجري في البلدة القديمة خلال اليوم.

مئات من أفراد الشرطة ومحاربو حرس الحدود سينتشرون منذ ساعات الصباح الباكر في منطقة البلدة القديمة بهدف تأمين الجمهور، ومرافقة المواكب والزوار، والعمل على ضمان إقامة مراسم "سبت النور" بأمان وسلامة، بمشاركة العديد من المؤمنين المتوقع وصولهم من كافة أنحاء الدولة والعالم.

في هذا اليوم، لن يُسمح بدخول المركبات إلى البلدة القديمة حتى انتهاء المراسم في ساعات بعد الظهر، ومن أجل الحفاظ على سلامة الجمهور وأمنه، سيتم تنظيم حركة الجمهور داخل البلدة القديمة في أورشليم القدس، وذلك بحسب كثافة الحشود وحركة المرور، ووفقًا لأنظمة الأمان والسعة القصوى للمكان. سيتم السماح بدخول منطقة الكنيسة للمشاركين في المراسم فقط لحاملي التصاريح والبطاقات المناسبة.

اكتمل التنسيق مع الطوائف المسيحية بشأن مسؤولياتها الحفاظ على سلامة المشاركين داخل الكنيسة وخارجها، وذلك بناءً على تقرير مهندس ممثّل عن الكنائس، والذي حدد الحد الأقصى لعدد المشاركين في المراسم، بناءً على مساحة المكان، والكثافة، ومخارج الطوارئ، والسعة القصوى. وتحديد العدد خلال المراسم في منطقة الكنيسة تم فقط لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة، ومنعًا لحدوث  اكتظاظ قد يُعرض سلامة الجمهور للخطر.

شرطة إسرائيل ملتزمة بضمان إقامة المراسم بشكل آمن وسليم، وتمكين الحشود من المؤمنين من المشاركة في مراسم "سبت النور"، مع الحفاظ على التوازن بين ضمان حرية العبادة وضمان سلامة وأمن الزوار والمصلين.