اغلاق
اغلاق
 

أحمد علي الصّالح من يافة الناصرة يروي كيف أنقذه الكشف المبكر من سرطان الرّئة

, تم النشر 2025/11/12 22:26

ناشد أحمد علي الصّالح، البالغ من العمر 59 عامًا من يافة النّاصرة، جميع المدخّنين بضرورة إجراء فحوصات للكشف المبكر عن سرطان الرّئة، مؤكّدًا أنّ "سرطان الرّئة مرض صعب جدًّا، وليس كلّ من يُصاب به ينجو منه".

 

 

وقال الصّالح، الذي تعافى من سرطان الرّئة بعد رحلة علاج طويلة، إنّ بدايات قصّته كانت مع سعال مستمرّ لم يتوقّف، ما دفعه إلى التوجّه للطبيب الذي أوصاه بإجراء صورة أشعّة "سي تي". وبعد الفحص، توجّه إلى البوفيسور فهد حكيم الذي لاحظ وجود ورم وأوصاه بإجراء فحوصات إضافيّة، ليُكتشف لاحقًا أنّه مصاب بسرطان الرّئة.

وأضاف الصّالح: "الخبر كان صعبًا عليّ كثيرًا. رجعت إلى البيت، جلست مع زوجتي وأولادي، وقرّرنا نواجه المرض معًا. تقبّلت الواقع لأنّي كنت مضطرًّا للعلاج". وأوضح أنّ الفحوصات للكشف عن سرطان الرّئة "عاديّة ولا تستدعي الخوف". 

وأشار إلى أنّه تعرّف على الجمعيّة الوطنيّة لسرطان الرّئة خلال فترة علاجه في المستشفى، ومنذ عام 2019 وهو مرافق للجمعيّة التي "تفتح أبوابها لكلّ شخص يحتاج إلى المساعدة أو إلى معرفة أيّ معلومة عن سرطان الرّئة، وتستقبل الجميع بصدر رحب".

وتابع الصّالح قائلًا: "كنت مدخّنًا لسنوات طويلة، أستهلك علبة أو علبتين في اليوم، ولم أكن أتصوّر فنجان القهوة من دون سيجارة. أمّا اليوم فأدرك أنّ ذلك كان خطأً كبيرًا، وأنّ التدخين هو السبب الأساسي في الإصابة بسرطان الرّئة". 

وفي ختام حديثه، وجّه الصالح نداءً مؤثّرًا إلى جميع المدخّنين قائلًا: "توجّهوا إلى صناديق المرضى، واطلبوا إجراء الفحوصات والصور لتتعرفوا إلى حالتكم الصحيّة. فالتدخين لا يجلب أي نفع، وقد أقلعت عنه وأصبحت أنفر من رائحته. أرجوكم، أقلعوا عن التدخين قبل فوات الأوان". 

vital_signs قد يهمك ايضا