اغلاق

عمدة المدينة: معارك الدبابات والرشاشات مستمرة والقتال يصل إلى مركز ماريوبول الأوكرانية

WAZCAM, تم النشر 2022/03/19 0:27

قال عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية، فاديم بويتشينكو، إن القتال وصل مركز المدينة، مؤكدا تقارير روسية سابقة.

وأضاف "معارك الدبابات والرشاشات مستمرة، الجميع مختبؤون في القباء"وقال إن أكثر من 80 في المئة من بنايات المدينة إما دمرت أو لحقت بها أضرار، و30 في المئة منها غير قابلة للترميم.

كما أوضح أن "مركز المدينة لم يعد موجودا. ليست هناك قطعة أرض واحدة في المدينة تخلو من آثار الحرب".

 

وأضاف أن عملية إنقاذ الناس من قبو بناية أحد المسارح التي تعرضت للقصف مستمرة، لكنه لم يعط تقديرا لعدد الإصابات.

 

 

"ممرات إنسانية"

من جانبه قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي إن القصف الروسي يحول دون تأمين ممرات إنسانية آمنة في الجزء الجنوبي المحاصر من مدينة ماريوبول.

وقالت مصادر الجيش الروسي إن القتال وصل مركز المدينة، حيث علق آلاف الأشخاص.

وذكر زيلينسكي في كلمته الأخيرة الموجهة للشعب أن مئات الأشخاص ما زالوا مدفونين تحت الركام في بناية أحد المسارح التي تعرضت للقصف الخميس.

وأشار إلى أن إمدادات السلاح الغربية بطيئة جدا، وقال "نعود لتذكير بعض الزعماء الغربيين بأن عدم حصول أوكرانيا على اسلحة متطورة سيكون هزيمة أخلاقية لهم".

وفي تطور آخر، أصابت صواريخ روسية منشأة لإصلاح الطائرات تبعد ستة كيلومترات عن مدينة لفيف، التي أصبحت ملاذا آمنا للفارين من الحرب.

وهرعت مركبات الطوارئ إلى الموقع بعد سماع ثلاثة انفجارات قوية في وقت مبكر الجمعة.

ولم يصب أحد في القصف.

وهذه أول مرة تُستهدف فيها مدينة لفيف التي تتدفق إليها المساعدات الإنسانية ويقيم فيها مئات آلاف الفارين من الحرب.

يذكر أن الأجزاء الغربية من أوكرانيا كانت أكثر هدوئا حتى الآن من بقية أنحاء البلاد.

وكانت روسيا قد أطلقت هجماتها على جبهات ثلاث: من الشمال والشرق والجنوب، وتركت مدنا مثل لفيف وشأنها، لكن قصفها اليوم وقصفا آخر لمعسكر تدريب خارج المدينة قد يكون مؤشرا لتغيير السياسة.

وقال فالنتين فوفتشينكو، البالغ من العمر 82 عاما، والمقيم في المدينة، لوكالة أنباء فرانس برس "أُطلقت صفارات الإنذار كل صباح، لكن القذائف بدأت تسقظ الآن. لقد فررنا من كييف هربا من الهجمات، لكنهم بدأوا يقصفون هذا المكان أيضا".

وأكد عمدة ،أندريه سادوفي، أن منشأة صيانة الطائرات قد دمرت نتيجة استهدافها بصواريخ كروز.

ولا تبعد المنشأة، التي لم تكن عاملة وقت حدوث القصف، عن مطار دانيلو غاليتسكي الدولي سوى مسافة قصيرة، لكن المطار لم يصب، حسب ما أكد سادوفي.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن ستة صواريخ قد أطلقت من البحر الأسود، وإن اثنين منها قد دمرا بصواريخ مضادة للطائرات.

وقال بروفيسور مايكل كلارك، المدير السابق لمعهد أبحاث الخدمات الملكية المتحدة إن "الروس يستهدفون البنية التحتية التي تستخدمها الطائرات".

ولا تبعد مدينة لفيف سوى 80 كيلومترا عن بولندا التي استوعبت أكثر من مليونين من اللاجئين الأوكرانيين.

وقال بروفيسور كلارك إن قرب المنشأة التي تعرضت للقصف من بولندا قد ينظر إليه على أنه محاولة لتحذير الغرب من الاستمرار في مساعدة الأوكرانيين .

heightقد يهمك ايضا