اغلاق

عملية جراحية لتصحيح عيب خلقي لطفلة عمرها 3 أيام في المركز الطبي هعيمق التابع لمجموعة كلاليت

Wazcam, تم النشر 2024/02/28 9:35

في الأسبوع الماضي، تم إجراء عملية لإنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 3 أيام في مركز الطبي هعيمق. وقد ولدت الطفلة في إحدى مستشفيات الناصرة وهي تعاني من تشوه نادر، وتم نقلها على الفور إلى مركز الطبي هعيمق لتلقي العلاج المشترك من قبل طاقم قسم الخدج وطاقم قسم جراحة الأطفال. حيث مرت العملية بنجاح وخرجت الطفلة من قسم الولادة المبكرة بصحة جيدة تمامًا.

وبحسب د. مارك أركوفيتش، مدير قسم جراحة الأطفال في مركز الطبي هعيمق: "استقبلنا الطفلة من أحد مشافي الناصرة وهي تعاني من خلل في فتق الحجاب الحاجز الخلقي. يعد هذا عيبًا جنينيًا نادرًا نسبيًا ويصاحبه أحيانًا مشاكل إضافية في القلب أو الرئة. وقمنا بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن الطفلة لا تعاني من حالات طبية إضافية تتطلب التدخل، وأجرينا لها عملية جراحية منقذة للحياة لتصحيح التشوه وهي في عمر 3 أيام".

يوضح د. أركوفيتش الخبير العالمي في جراحة العيوب الخلقية عند الرضع والأطفال ما هو العيب الخلقي: "خلل في تطور الحجاب الحاجز يؤدي إلى وجود المعدة بأكملها في تجويف الصدر بدلاً من تجويف البطن ويضغط على قلب الطفل ورئتيه. هذه الحالة تهدد الحياة لأنها تسبب صعوبات في التنفس وانسداد معوي، ولا يستطيع الطفل الأكل أو التنفس من تلقاء نفسه. قمنا خلال العملية بإعادة الأمعاء إلى مكانها في تجويف البطن، وإغلاق الثقب الذي حدث في الحجاب الحاجز. وكانت العملية ناجحة وبدون مضاعفات. وبفضل الرعاية المتفانية لطاقم قسم الخدج، بدأت الطفلة في التنفس من تلقاء نفسها بعد يومين من العملية وتناول الطعام بمفردها بعد ثلاثة أيام من ذلك".

د. كلاري بيلسر فيش، مدير قسم الخدج وحديثي الولادة: "وصلت إلينا الطفلة بعد تشخيصها بعيب خلقي في الحجاب الحاجز، مع صعوبة في التنفس، وهي حالة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، لا يستطيع الجسم تزويد الأعضاء المختلفة بالأكسجين. ولذلك، كان من المهم البدء بالعلاج في أسرع وقت ممكن، حتى تستقر حالتها وتسمح لها بالخضوع لعملية جراحية لإصلاح التشوه. وقد عولجت في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة والخدج قبل العملية حتى استقرت حالتها وخرجت من المستشفى. بالإضافة الى ذلك، تلقى الأهل شرحًا ودعمًا من الطواقم المشاركة في كل مرحلة.

إن التعاون بين قسم الخدج وقسم جراحة الأطفال وطاقم غرفة العمليات هو سر النجاح لصالح الأطفال الخدج وحديثي الولادة الذين يحتاجون إلى هذه العلاجات المعقدة. واختتم د. كليري حديثه قائلاً: "لقد خرجت الطفلة إلى بيتها بصحة وسلامة وستستمر بالمتابعة الحيوية".

أطيب التحيات،

ياميت ميدفينسكي

مكتب المتحدث الرسمي - المركز الطبي هعيمق التابع لمجموعة كلاليت

heightقد يهمك ايضا