اغلاق
اغلاق

بعدما فقد أفراد عائلته بالحرب، بشير الزيادنة ينضم إلى حملة "نعم، سلام" لحراك "نقف معًا

Wazcam, تم النشر 2025/03/11 20:08

أعلن بشير الزيادنة، الذي فقد أفرادًا من عائلته بعدما اختُطفوا إلى غزة، الانضمام إلى حملة "نعم، سلام" وطالب بتغيير حقيقي: "كان بالإمكان إنقاذهم، يمكن وقف دوامة الدماء".

 

الزيادنة الذي يبلغ من العمر 28 عامًا من رهط، فقد أفراد عائلته، يوسف وحمزة، بعدما اختطفا إلى غزة في في السابع من أكتوبر وعُثر عليهما مؤخرًا دون حياة. اثنان آخران من أفراد العائلة، بلال وعائشة، أُطلق سراحهما ضمن صفقة تبادل لم تستكملها الحكومة، يقول "لو استمرت الصفقة، لعادوا أحياء"، يقول بشير في مقطع فيديو نُشر ضمن حملة "نعم، سلام" الذي يقوده حراك "نقف معًا".

القصة المؤلمة لعائلة الزيادنة تعكس المأساة المستمرة للعديد من العائلات، سواء الإسرائيلية أو الفلسطينية. "لسنا الوحيدين الذين تضرروا من هذه الحرب"، يقول بشير "إنها دوامة دماء يجب أن تتوقف في النهاية. على أحدهم أن يقف ويقول - هذا يكفي".

يجب أن تكون هناك طريق أخرى: "نعم، سلام"

انطلقت حملة "نعم، سلام" من الإدراك بأنه لا يمكن الاستمرار في حرب لا نهاية لها، وأنه لا يوجد حل عسكري. يكتسب النضال من أجل اتفاق سلام دعمًا متزايدًا في جميع أنحاء البلاد، ويُبرز ما يخشى السياسيون التصريح به علنًا: السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الحقيقي هو من خلال اتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين.

vital_signs قد يهمك ايضا