اغلاق
اغلاق

باردٌ في الخارج – لكنّ الجسم ما زال عطِشًا: أھمیّة شرب المیاه في ھذا الموسم الانتقاليّ

Wazcam, تم النشر 2025/10/01 7:56

الانتقال من الصيف إلى الخريف يجلب معه انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، نسمات هواء لطيفة وأحيانًا شعورًا بالارتياح بعد الحرّ الشديد. لكن في هذه الفترة بالذات يقلّل كثيرون من شرب المياه، لأنهم لا يشعرون بالعطش – ولكن هذا خطأ شائع قد يضرّ بالأداء اليومي وبالصحة العامّة.

الجسم البشري يحتاج إلى تزويد دائم بالسوائل، بغضّ النظر عن الفصل. في الخريف يصبح الهواء أكثر جفافًا، أنظمة التكييف والتدفئة تعمل ساعات طويلة، وفقدان السوائل يحدث حتى من دون أن نشعر. النتيجة قد تكون تعبًا، صداعًا، جفافًا في البشرة وتراجعًا في التركيز – وهي أعراض يمكن لتناول كمية كافية من المياه أن يمنعها.

في بيوت كثيرة هذه فترة العودة إلى الروتين: الأطفال إلى الأطر الدراسية، الأهل إلى العمل، والجدّات والأجداد يقضون وقتًا أطول في البيت. العناية بالعائلة تبدأ بعادات صغيرة: قنينة ماء في حقيبة المدرسة، كأس ماء متاحة على مكتب العمل، وتذكير بالشرب قبل مغادرة البيت وبعد العودة. المداومة اليومية على هذه العادات البسيطة تساعد جميع أفراد العائلة على الحفاظ على التوازن والحيويّة.

هنا تدخل أيضًا التكنولوجيا المنزلية: حلول مثل تامي4 توفّر مياهًا بجودة عالية وطيّبة أكثر، ومتاحة في كل لحظة. هذه السهولة في توفّر الماء تشجّع على الشرب طوال اليوم – للأطفال، للبالغين وللمسنّين – وتجمع بين عناية بسيطة ودائمة لرفاهية العائلة.

حتى عندما تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأيام أبرد – لا نتخلّى عن العادة البسيطة والمهمّة: شرب المياه.

vital_signs قد يهمك ايضا