اغلاق
اغلاق
 

حزب"معاً ننجح" حول أحداث ترابين: "لا تُستعاد السيادة عبر إذلال المواطنين، إغلاق مداخل البلدة وتحويلها إلى منطقة مغلقة"

, تم النشر 2025/12/31 15:19

أصدر حزب "معاً ننجح" القائمة العربية اليهودية بياناً صحفيًا تعقيبًا على الحملة الشرطية الواسعة والمستمرة في قرية "ترابين الصانع" بالنقب، مؤكداً على موقفه بضرورة فرض النظام ومكافحة الجريمة، مع الرفض القاطع للممارسات التي تمس بكرامة المواطنين وحقوقهم الأساسية. "الأمن حق، وليس أداة عقاب "، كما جاء على لسان الحزب.

وأضاف البيان أيضا: "إننا في حزب "معاً ننجح" نؤكد أن الحق في الأمان الشخصي هو مطلب شرعي لكل مواطن في النقب، ونحن ندعم أي عمل شرطي مهني يهدف إلى لجم الجريمة وجمع السلاح غير القانوني. إن حماية البلدات المجاورة وضمان أمن سكان المنطقة هو مصلحة عليا لنا جميعاً، فالإجرام لا يميز بين دين أو عرق".

وشدد الحزب أيضا على رفض سياسة "الحصار" والاستعراض الذي قامت به الشرطة وفي الوقت ذاته، انتقد الحزب بشدة الأساليب المتبعة في قرية ترابين، واصفاً إياها بـ"العقاب الجماعي". وأضاف البيان: "إن وضع المكعبات الإسمنتية وإغلاق مداخل القرية وتحويلها إلى منطقة مغلقة هو إجراء مرفوض يعيق حياة آلاف الأبرياء من طلاب وعمال ومسنين. إن محاربة الجريمة يجب أن تتم عبر أدوات استخباراتية وقانونية دقيقة، لا عبر استعراضات القوة التي تهدف لإرضاء أجندات سياسية على حساب كرامة الإنسان".

ودعا حزب "معاً ننجح" المفتش العام للشرطة والجهات المسؤولة إلى تغليب لغة العقل والمهنية، مؤكداً أن "إهانة المواطنين واستخدام القوة المفرطة داخل الأحياء السكنية لا يبني أمناً، بل يعمق فجوة الاغتراب وعدم الثقة بين الجمهور العربي وجهاز الشرطة".

وطالب الحزب في البيان الإزالة الفورية للمكعبات الإسمنتية وفتح مداخل القرية لضمان حرية التنقل، تركيز النشاط الشرطي ضد المشتبه بهم جنائياً فقط، بعيداً عن ترهيب المدنيين وتبني خطة أمنية شاملة للنقب تقوم على الشراكة، وليس فقط على المداهمات الموسمية.

وختم الحزب بيانه بالقول: "إن شعارنا نعم للعمل الشرطي لضمان الأمان، لا لإذلال السكان فهو الطريق الوحيد لضمان مستقبل مستقر في النقب. لن ننجح في دحر الجريمة إلا إذا شعر المواطن أن الشرطة موجودة لحمايته، لا لقهر كرامته".

 

vital_signs قد يهمك ايضا